انتخابات جديدة في لبنان باهتمامات متباينة
بدأت صباح الأحد عملية الاقتراع في مختلف المناطق اللبنانية تمهيداً لانتخاب برلمان جديد هو الأول منذ نحو تسع سنوات، في عملية لا يتوقع أن تغير من طبيعة التوازنات بين القوى التقليدية.
وشهد لبنان خلال التسع سنوات الماضية حالة من الشلل السياسي فضلا عن الحرب الدائرة في سوريا المجاورة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند السابعة صباحاً (04,00 ت غ) أمام الناخبين البالغ عددهم وفق لوائح الشطب 3,7 ملايين شخص، على أن تتواصل عملية الاقتراع حتى السابعة مساء، ليبدأ بعدها ظهور النتائج تباعاً.
ومنذ فتح صناديق الاقتراع عند السابعة صباحاً وحتى منتصف النهار، بلغت نسبة الاقتراع الوسطية في كافة المناطق20,28 في المئة، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.
ورغم أن الصور والشعارات الانتخابية تملأ الشوارع، إلا أنه لا يمكن توقع نسبة الاقتراع التي بلغت في آخر انتخابات نحو54 في المئة.
وقال مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية إن الناخبين في مناطق عدة توجهوا منذ ساعات الصباح إلى مراكز الاقتراع التي شهدت زحمة مندوبين للمرشحين وللأحزاب التقليدية، وأحاطت بها اجراءات أمنية شملت التدقيق في هويات الناخبين قبل السماح بدخولهم.
ويمكن للناخبين الاقتراع عبر 1880 مركزاً موزعين على 15 دائرة انتخابية.