2 نونبر 2024

الوزيرة الوفي تغتصب كل اللغات دارجة وعربية وفرنسية وتحرف تاريخ اليهود المغاربة في حضرة أبناء الجالية بإفران

الوزيرة الوفي تغتصب كل اللغات دارجة وعربية وفرنسية وتحرف تاريخ اليهود المغاربة في حضرة أبناء الجالية بإفران

استغرقت نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة والمغاربة المقيمين بالخارج، حوالي ثمان دقائق لكي لا تقول أي شيء بل ولتعذب الدارجة وكذلك اللغة العربية بل ولم يفهم الحاضرون ومعهم أبناء الجالية ما حاولت تلك السيدة أن تقوله لهم ولم يجد حتى المترجمون ما ينقلونه بباقي اللغات للحاضرين.
لقد أمعنت الوفي خلال افتتاح الدورة الثالثة للجامعة الشتوية لفائدة أبناء الجالية بإفران وتفننت على امتداد ثلاثة وعشرين دقيقة في تعذيب الحضور بكلمتها المرتجلة بل هناك ممن استمع لكلمتها وهو يقول في قرارة نفسه عيب أن تكون هذه الإنسانة وزيرة وهل هذه هي الكفاءة التي تحدث عنها جلالة الملك وأراد وجودها في الحكومة أم أنها دخلت خلسة للائحة الحكومية المعدلة.
ولم تقف الوفي عند ذلك الحد حين حرفت عددا من المعطيات التاريخية المتعلقة باليهود المغاربة بل وتحدثت عن مأسسة الديانة اليهودية بالمغرب متناسية أن الشأن الديني بالمغرب هو حق حصري ومن اختصاص جلالة الملك وهو الوحيد المخول للحديث وتنظيم مثل هكذا مواضيع التي إذا ولجها العامة ولو كانوا وزراء لأفسدوها
والأدهى والأمر أن الوزيرة التي كانت كلمتها خارج السياق وغير مفهومة ومبهمة وكأنها تتحدث لغة شعوب الأزتك والمايا أو لغة لا يتكلمها أو يفهمها غيرها تحدثت عن أنها بصدد التحضير لعرض ثقافي لفائدة الجالية فبالله عليكم أي عرض ستنجزه وزيرة لا تتقن حتى الدارجة المغربية أو اللغة العربية وعلى كل مشكك في هذا الكلام أن يعود لمداخلتها بإفران ويخبرنا إذا فهم شيئا حتى لو استعان بترجمة غوغل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *