المنتدى المغاربي الثاني عشر يتدارس موضوع “المناطق الحدودية بالمنطقة المغاربية؛ إشكاليات التنمية وتحديات الأمن الإقليمي”
نطم مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، فعاليات المنتدى المغاربي الثاني عشر حول موضوع “المناطق الحدودية بالمنطقة المغاربية؛ إشكاليات التنمية وتحديات الأمن الإقليمي” وذلك يومي 30/31 يناير الجاريين، بمدينة الدارالبيضاء.
وشهدت فعاليات المنتدى، مشاركة أكاديميين وفاعلين في المجتمع المدني والسياسي بالمنطقة المغاربية عبر تقنية التواصل عن بعد.
وعبر الدكتور مختار بنعبدلاوي، في كلمة افتتاحية لأشغال المنتدى المغاربي المنعقد بمدينة الدارالبيضاء وبمشاركة أعضاء المنتدى من باقي الأقطار المغاربية عن بعد يومي 30/31 يناير 2021، عن الأمل الذي كان لدى المتطلعين إلى فضاء مغاربي يتسع لجميع بناته وأبنائه في مواجهة وباء كورونا في ظل تكتل مغاربي، وذلك في إشارة إلى محور من محاور المنتدى الذي سيتناول التنمية بالمنطقة المغاربية وتحديات أزمة كورونا…
وأشار الدكتور مختار في معرض كلمته الافتتاحية إلى الوضعية في ليبيا، والأمل الذي يتم النظر به، كمنتدى مغاربي، إلى اجتماع كل الأطراف وجلوسها مع بعضها البعض، كما أبرز أن ما يحدث في تونس يهمنا جميعا كمغاربيين، باعتبار تفرد التجربة التونسية حيث منطلق مطالب التغيير التي عرفتها المنطقة، والانتظارات التي يعقدها الجميع على هذه التجربة…
ويأتي تنظيم المنتدى المغاربي في نسخته الثانية عشرة في ظرف استثنائي يعرف استمرار لجائحة فرضت علينا الكثير من القيود، ومنعت المشاركين من باقي الأقطار المغاربية من المشاركة بشكل حضوري.
يذكر أن برنامج “المنتدى المغاربي” ، الذي يتشكل مجلس أمنائه من وزراء سابقين، وأكاديميين، وبرلمانيين، وفعاليات مجتمع مدني، من الأقطار المغاربية الخمسة، انطلق سنة 2010 في ذكرى توقيع اتفاقية “اتحاد المغرب العربي” بمراكش، ويهدف إلى إبقاء اتفاقية مراكش حية في الأذهان، وتأكيد انخراط المجتمعات المغاربية في هذا المشروع، باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق التنمية، والاستقرار، وتوفير السلم والرفاهية لشعوبنا.