3 نونبر 2024

الملاهي والمراقص بمراكش.. مبدأ الكيل بمكيالين

الملاهي والمراقص بمراكش.. مبدأ الكيل بمكيالين

استغراب تام لمايقع من الكيل بمكيالين من التعامل مع مواقيت إغلاق المراقص و الملاهي الليلية ، فكيف يتم تشديذ مع بعضهم على توقيث الاغلاق ، في حين يسجل عدم مراعاة هذه الإجراءات مع ملاهي اخرى.

هل مبدأ المحابات أصبح حاضر أيضا في أنشطة الليلية ، هذه المحاباة تزاوجت الحدود نحو وضع معايير صارمة للحصول على تراخيص العمل و الاستغلال هذه ملاهي ، فين حين هناك ملاهي تشتغل دون تراخيص و غير قانونية
فمن له المصلحة في هذه الازدواجية ، و من يتستر على اللوبي الذي يمارس الضغط للاحتكار قطاع ملاهي و المراقص.
كما تجاوزت بعض الملاهي حدود العمل لتصبح مكان يروج به مخدر الهيليوم ، هذا المخدر و الذي يعتبر من أكثر المخدرات فتكا و سبق ان سجلت حالات وفاة بعض مرتادي هذه الملاهي ،الا أن تعاطي و ترويج لهذا المخدر يتم بالعلالي .

مقاهي و ملاهي و مراقص تشتغل وفق لقانون يضعه ملاكها دون حسيب ولا رقيب و من يرفض الانصياع للأوامر يتعرض للضرب و التنكيل و أيضا خياطة تهم على المقاس ترسله صوب سجن الوداية .
مراقص تستغل الشارع العام و ملاهي يركن زبنائها سياراتهم بالطريق العام و كأن طريق في ملكية صاحب الملهى ، سلطات الأمنية و الولائية يجهل عدم التفاعل مع هذه التجاوزات و كذا احتلال للملك العام .

فإلى متى ستبقى الوضعية على حالها ، و من يحمي أصحاب هذه الملاهي و المراقص من القانون ، هل أصحاب هذه الملاهي فوق القانون و ممنوع الاقتراب منهم و محاباتهم ، هل التطرق لهذا الموضوع المسكوت عنه يمكن أن يؤدي لشيء لا يحمد عقباه

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *