2 نونبر 2024

المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملة “المغرب، أرض الأنوار” عبر العالم

المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملة “المغرب، أرض الأنوار” عبر العالم

 

المكتب الوطني المغربي للسياحة يقدم يومه الخميس 21 أبريل حملة تواصلية دولية جديدة تحمل شعار “المغرب، أرض الأنوار”  والتي يسعى من خلالها إلى الارتقاء بالمغرب ضمن مصاف الوجهات السياحية العالمية الأكثر جاذبية  والوصول إلى تعزيز صورته، ولاسيما لدى الأجيال الجديدة من المسافرين.

على هامش هذا الحدث، صرح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلا: “يشكل  إطلاق هذه العلامة الدولية الجديدة حدثا بارزا في تاريخ المكتب الوطني المغربي للسياحة. ونحن فخورون اليوم، أنا شخصيا وكافة فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة،  بمشاركتنا في هذا الزخم وهذا التغير الهام. تغيير نطمح من خلاله إلى السمو ببلدنا الحبيب، المغرب، واستغلال كل الفرص التي قد تتيح له التألق والتميز عن باقي الوجهات.

تشتمل هذه الحملة على ثلاث مكونات رئيسية،  وهي الهوية المرئية الجديدة لعلامة المغرب، فيلم قصير عن صورة الوجهة والعديد من الإعلانات: وبما أنها جاءت لتضع قطيعة مع الرموز التواصلية والدعائية التقليدية، فهي تشكل تحولا في الأسلوب الدعائي للجهة. كما أنها جاءت لتضخ نفسا جديدا في المنظومة التواصلية للوجهة، باستهداف الشباب اليافعين، الفئة المفعمة بالحيوية، الأكثر ارتباطا بالعالم الأزرق، والباحثة أكثر عن الجديد والمغامرة والاكتشاف.

سيتم إطلاق هذه الحملة في آن واحد، ابتداء من الجمعة 22 أبريل 2022، ب19 سوقا ضمنهم 5 أسواق إستراتيجية (فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان الشرق الأوسط، إسرائيل والبلدان الإفريقية). وتهدف هذه الحملة إلى الرفع من مستوى الشهرة، وضوح الرؤيا، نسبة التغطية والترددات.

هذه الحملة موجهة  للسياح الدوليين المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و59 سنة وخاصة أولئك الذين لديهم اهتمامات بالفنون، التجارب الثقافية، الطبيعة والتراث القروي، الشواطئ والأنشطة الترفيهية.

ولهذه الغاية، تنكب ذات الحملة على التعريف بالثروات الطبيعية التي تزخر بها المملكة والتأكيد على عنصر الإشراق بالتركيز أكثر على عنصر الأضواء التي تجذب المسافرين فور وصولهم للمغرب؛ حيث سيصبح الضوء الموضوع المحوري للحملة التواصلية ومصدرا  للحياة والحركة و الإلهام لدى الفنانين. وهو يفرز التنوع الطبيعي الكبير للبلاد، إلى جانب ثقافتها الحية والأصيلة.

شعار “أرض الأنوار” هو لغة الحوار المتداولة بمغرب في حركية مستمدة من تاريخه، من طرف نسائه ورجاله وشبابه الساعي إلى إشعاع مملكتنا الشريفة خارج الحدود، ورفع رايتنا بمختلف المحافل الدولية، وجعلنا نفتخر بكوننا مغاربة. أجل، مغاربة،  ولاشيء غير ذلك،” يضيف عادل الفقير.

المغرب لا يقتصر على كونه بلدا للزيارة فحسب، بل هو بلد مفعم بالحيوية من خلال فنونه، ثقافته الحية وتراثه العريق، إلى جانب ما يختزله من بعد عصري وحداثي قل نظيره بباقي البلدان.

لقد تم تثمين الإبداع المغربي من خلال صور أخاذة تظهر فنانين من الجيل الجديد أمثال: أستاذ الفن المعاصر الراحل المليحي المشهور عالميا بأعماله الخالدة المجسدة للموجات الملونة، إلى جانب المبدعين الشباب أمثال الفنان التشكيلي سامي السنوسي، المجموعة الدولية لراقصي الكوريغرافياSteph H ، والمصمم Artsilfrach ومجموعة راقصي الفن الكناوي بمراكش…وكلهم مبدعون أبوا إلا أن يقدموا صورة حية لمغرب عصري، مغرب مفعم بالحيوية والنشاط، مغرب محافظ على تراثه العريق وأصالته.

هذا، ويندرج ابتكار العلامة الدولية الجديدة “المغرب، أرض الأنوار” ضمن مسعى شمولي وبنيوي، يتماشى مع رهانات الوجهة، ويأتي ليستكمل آلية إعادة الاعتبار للعلامة التي يشتغل عليها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ مدة من خلال ثلاث علامات مستهدفة: العلامة المؤسساتية “السياحة تتحرك” المخصصة للزبناء من فئة B2B، علامة “نتلاقاو فبلادنا” الخاصة بالسياحة الداخلية، وابتداء من الآن علامة “المغرب، أرض الأنوار” الخاصة بالسياح الدوليين.

من المرتقب أن تساهم علامة “المغرب، أرض الأنوار” في تجميع كافة المهنيين والفاعلين المغاربة، وعبرهم كافة المواطنين الغيورين على هذا البلد العريق. وانطلاقا من كونها علامة ملهمة وجذابة، ستكون قادرة على أن تصبح حجر الأساس القادر على دعم الانطلاقة والتحفيز على زيارة المغرب لاغتنام الفرص التنموية التي يحفل بها سياق إعادة انطلاق النشاط السياحي بالمملكة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *