المغرب يحتج على المعايير الجديدة لتقييم ملفات الترشيح لاستضافة مونديال 2026
راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم منتقدة نظام التنقيط والمعايير التقنية التي ستعتمد خلال تقييم ملفات الترشيح لاستضافة مونديال 2026. واعتبر ت الجامعة أن معايير جديدة لم تكن موجودة في البداية وأرسلت قبل 24 ساعة من تقديم الملف المغربي و48 ساعة من انتهاء المهلة الرسمية لقبول ملفات الترشيح. وستقوم لجنة تقييم تابعة للفيفا بالنظر في الملفات واستبعاد أي ملف غير كاف “تلقائيا”.
بعث المغرب المرشح لاستضافة كأس العالم في كرة القدم 2026، برسالة إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، ينتقد فيها النظام الذي يعتمده الأخير لجهة التنقيط والمعايير التقنية التي سيتم على أساسها تقييم ملفات الترشيح، بحسب رسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين.
وجاء في الرسالة الموقعة من رئيس الجامعة فوزي لقجع والموجهة إلى نظيره الدولي جاني إنفانتينو، “نعترض بشكل صارم على إبقاء “نظام التنقيط” على وضعه الحالي ونعتقد أن كل خطوة في هذا الاتجاه ستكون غير متساوية”.
وللمرة الأولى، ستتم عملية الاقتراع من قبل كل الدول الأعضاء في الفيفا، وليس اللجنة التنفيذية فقط. وسيشارك في عملية التصويت 207 أعضاء من أصل 211، علما أن المرشحين الأربعة لا يشاركون التصويت.
واعتبر المغرب أن النظام “يضيف معايير تقنية جديدة لم تكن موجودة في المتطلبات التي بعث بها الفيفا بداية”، وتم إرساله “في 14 مارس عند الساعة 16,18، أي قبل أقل من 24 ساعة من تقديم الملف التقني للترشيح المغربي”، وقبل “نحو 48 ساعة فقط من انتهاء المهلة الرسمية لتقديم ملف الترشيح في 16 مارس عند الساعة 17,00”.
وتقدم المغرب للمرة الخامسة بملف ترشيح لاستضافة البطولة التي ستقام للمرة الأولى بمشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا، وسيكون في مواجهة ملف ترشيح مشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي ترشيحه، يعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا في 12 مدينة، منها خمسة ملاعب جاهزة سيتم تجديدها، وبناء ثلاثة أخرى حديثة.
أما الملف الثلاثي الأمريكي الكندي المكسيكي، فيعول على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب يبلغ معدل طاقتها الاستيعابية 68 ألف متفرج، “مبنية وعملية”.
وستقوم لجنة تقييم تابعة للفيفا مكونة من خمسة أعضاء، بالتوجه إلى الدول المرشحة وتنقيط الملفين، مع إمكانية استبعاد “تلقائيا” أي ملف يعتبر غير كاف، قبل عملية اختيار البلد المضيف المقرر أن تجري في 13 يونيو المقبل، عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.