2 نونبر 2024

المغرب ونيجيريا يدخلان مرحلة غير مسبوقة من التعاون الجاد الذي سيعود بالنفع على القارة

المغرب ونيجيريا يدخلان مرحلة غير مسبوقة من التعاون الجاد الذي سيعود بالنفع على القارة

دخلت العلاقات بين الرباط وأبوجا مرحلة غير مسبوقة من التعاون الجاد الذي سيعود بالنفع على المغرب ونيجيريا وعلى القارة الإفريقية عموما وعلى سكان نيجيريا خصوصا، فمشروع مد خط أنابيب الغاز سيمكن دول إفريقيا الغربية على وجه التحديد من تحقيق الازدهار الاقتصادي المنشود.

زيارات الملك محمد السادس لعدد من الدول الإفريقية أصبحت مناسبة لتحقيق مطامح هذه البلدان في التقدم والنمو، وباتت الدول تتنافس وتتمنى أن يزورها الملك لكونها تدرك أيما إدراك الصدق في القول والعمل، فالمغرب بقيادة الملك يقدم لهذه الدول مشاريع حقيقية وتعاونا فعليا فالأوراش صارت في كل مكان في مجال الأسمدة والغاز إلى جانب تعزيز البنيات التحتية التي ستنعكس إيجابا على البلاد والساكنة.

المغرب اليوم يبادر في إفريقيا ولا يقدم كلاما معسولا أو مساعدات قد تنضب بل مشاريع حقيقية عوض كلام عابر مترفعا عن الحسابات السياسوية الضيقة التي ما فتئت تنهجها دولة جارة في إفريقيا.

سيمكن مشروع الغاز الذي سيربط بين نيجيريا والمغرب عددا من دول إفريقيا الغربية من تحقيق الازدهار الاقتصادي وفقا لتصريح أبو بكر بادارو حاكم ولاية جيغاوا النيجيرية مضيفا، “هذا المشروع العملاق يشكل طفرة تنموية كبرى بالنسبة لنيجيريا.

وأكد بادارو في حديث صحافي مع الجريدة الإلكترونية النيجيرية +vanguardngr.com+ “أن خط أنابيب الغاز يمثل قفزة تنموية للبلد كما سيساعد بشكل الجهات والدول الإفريقية التي سيعبرها على تحقيق النمو الإقتصادي.

ولم يفت حاكم ولاية جيغاوا النيجيرية الحديث عن الاتفاق الموقع الجمعة الماضية بأبوجا بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وجمعية منتجي ومموني الأسمدة بنيجريا من أجل تنمية صناعة الأسمدة داخل هذا البلد الغرب إفريقي، كما أن هذا الاتفاق ووفقا لتأكيدات حكومية سيمكن من تحقيق مجموعة من الأنشطة التنموية التي ستنعكس إيجابا على اقتصاد البلد إلى جانب خلق فرص الشغل.

من جهته أكد رئيس Heirs Holdings، طوني إيلوميلو أن الاتفاقات الموقعة مع المغرب “ستمكنهم من تحقيق جملة من المكاسب ونهضة إقتصادية وما نشهده اليوم في اعتقادي هو مقدمة لتحقيق الإزدهار والطفرة الإقتصادية المنشودة علما أن هذه الاتفاقيات ستشمل جملة من القطاعات.

جولة الملك محمد السادس حملت الخير لعدد من دول إفريقيا وترجمت على الأرض مشاريع فعلية وحقيقية للرقي بالبلدان ومواطنيها فبشهادة كبار المسؤولين النيجيريين الإتفاقيات الموقعة مع المغرب والتي غطت مجالات الاستثمار والتكوين وتعزيز كفاءات الشباب والهيدروكاربورات والمعادن والسياحة والأبناك والأبناك والتأمينات واللوجيستيك… حققت ما كان ينقص هذا البلد الإفريقي الذي دشن صفحة وعهدا جديدا مع المغرب.

وزير الشؤون الخارجية النيجيري جيوفري أونياما، أكد من جانبه في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام الدولية أن مشروع خط أنابيب الغاز “مشروع مهم جدا لنيجريا”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *