المغرب – المكسيك: تأسيس مجموعة الصداقة متعددة القطاعات لتعزيز التعاون الثنائي
تم الاعلان رسميا بالعاصمة مكسيكو يوم الجمعة 18 سبتمبر 2020 عن تأسيس مجموعة الصداقة مع المملكة المغربية تتألف من شخصيات مكسيكية مرموقة تنتمي إلى قطاعات مختلفة، و ذلك بهدف تعميق التعاون على جميع المستويات بين البلدين.
هذه المجموعة متعددة القطاعات التي تهدف إلى تعميق التعاون بين المغرب و المكسيك تتكون من 12 عضو، وسيترأسها لثلاث سنوات (2020-2023) السيد Armando Barriguette، المستشار السابق لوزير الصحة المكسيكي، وعضو أكاديمية علوم الطب في هذا البلد، و الحاصل على وسام الشرف من درجة ضابط من فرنسا.
وقد أكد الرئيس Armando Barriguette في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن أعضاء هذه المجموعة يعتزمون المشاركة، كل من موقعه، من أجل زيادة التقارب بين البلدين من خلال تنظيم اجتماعات، إنشاء خلايا تفكير و وضع استشارات بشكل دوري مع نظرائهم في المملكة المغربية، وتنظيم زيارات إلى بلادنا، من أجل تهيئة مشاريع تعاون مشتركة بينهما، سيتم تفعيلها حالما تسمح الظروف الصحية بذلك، كما ستشكل هذه الهيئة إطارا لاكتشاف و خلق الأفكار و المقترحات و المشاريع من أجل اتاحة البلدين استغلال كل امكانيات التعاون المشترك.
و ستقوم هذه المجموعة كل سنة بإصدار تقرير يجرد أنشطتها، مضمنة إياه اقتراحات سيتم إرسالها إلى حكومتي المملكة المغربية و نظيرتها المكسيكية، و ذلك من أجل المزيد من تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير الشعبين ، يضيف الرئيس Barriguette.
و تتميز القطاعات التي سيتم تمثيلها في هذه المجموعة بالتنوع و التكامل. و يتعلق الأمر بكل من قطاع الفلاحة، الصناعات- الزراعية، الصحة، التربية، الثقافة، السياحة، عالم الاستثمار بالإضافة إلى الإعلام و السينما.
وخلال هذا اللقاء الذي تم تنظيمه بمناسبة تأسيس هذه المجموعة، قدم السفير عبد الفتاح اللبار عرضا تحدث فيه عن التقدم الذي عرفته المملكة المغربية على جميع الأصعدة خلال السنوات العشرين الماضية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما خاطب الدبلوماسي المغربي أعضاء هذه المجموعة مشيرا إلى أن هذا التقدم يشكل رأسمال مهم يجب استغلاله، وذلك من أجل توسيع نطاق مجال التعاون الثنائي بين البلدين.
و في ختام هذا اللقاء ذكر الديبلوماسي المغربي بأهمية استكشاف سبل التنسيق المشترك بين البلدين ، و ذلك من أجل توسيع نطاق مجال التعاون الثنائي القائم بينهما.