المحامي حاجي يرد بقوة على النويضي ويفضح لجنة “الدفاع” عن بوعشرين
رد المحامي لحبيب حاجي على المغالطات التي وردت على لسان المحامي النويضي من خلال القول “لقد قال عبد العزيز النويضي التجاوب الحكومي مع الرأي الأممي في قضية بوعشرين من شانه ان يكون له تاثير إيجابي على قضية الصحراء في الأمم المتحدة.
اولا : يا سلااااام كما قال احد الصحفيين على إيقاع اغنية عبد الوهاب الدكالي الشهيرة.
وأضاف المحامي حاجي على صفحته بالفايسبوك، ثانيا : ليس رأيا امميا هو رأي فريق عمل، موقعه داخل الاجهزة هو تحت-تحت فرعي. لان آلية فريق العمل هو آلية من العديد من اليات ما يسمى بالإجراءات الخاصة. وهذة الدرجة لاتسمى حتى فرعية. ولابد ان يصمد هذا الرأي ويتبنى في الية الاجراءات الخاصة حتى يصعد إلى الالية الفرعية التي هي مجلس حقوق الإنسان.
- ثالثا : مجلس حقوق الإنسان جهاز فرعي للجمعية العامة إحدى الاجهزة الرئيسية للأمم المتحدة. اذا صدر رأي من هذا المجلس انذاك يحمل الرأي صفة الرأي الأممي بمعيار ان مجلس حقوق الإنسان مكون من تمثيلية الدول.
- رابعا : أراء وابحاث وأسئلة فريق العمل غير ملزم للدول بالإجابة عليها على عكس أهمية الجواب والدفاع أمام مجلس حقوق الإنسان.
-خامسا : كيف ربطت قضية الصحراء بقضية ضحايا بوعشرين. الا تتابع الأحداث الإقليمية والدولية. الا تتابع مواقف الاتحاد الأوروبي الأخيرة وموقف الإدارة الأمريكية. الاتتابع وضع الجزائر. الا تعرف وضع البوليزاريو.
لم تبقى ثمة قضية في الصحراء. مابقي هو معركة التنمية بين قوى حقوق الإنسان و التنمية بالمغرب والدولة. والاسلام السياسي الذي تدافع عنه جزء مهم جدا من معاداة التنمية حيث يتحالف مع الدولة ضد التنمية.
وأنصحك ان تبحث عن زقاق او درب ما للدفاع عن البوليزاريو وتضغط من خلاله.
-سادسا : لست حقوقيا ولا أكاديميا ولاهم يحزنون. انت مجرد كائن سياسي متوحش من حفنة من المريدين لشيخ يحلم بالسلطة. لست سوى مريدا لشيخك وسيدك ، انت ومجموعتك في لجنة الحقيقة والعدالة. وليس الهدف هو الدفاع عن بوعشرين في حد ذاته بل البحث دائما عن ملفات تقوي مركز الشيخ وبالتالي المريدين.