المحامية الكلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تراسل السفارة الأمريكية بشأن ملفي الريسوني والراضي وتستغرب من بلاغ خارجية العم سام
راسلت المحامية عائشة الكلاع، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، “أمامها زيدان” ضابطة الشؤون السياسية بالسفارة الأمريكية بالرباط، لتعبر لها استغرابها من بلاغ الخارجية الأمريكية، والذي لم يكن محايدا في قضية المتهم سليمان الريسوني، “لأنه صدر دون الاستماع للضحايا ولا لدفاعهم وأقصاهم من حقهم في اللجوء للعدالة ودون الاطلاع على حقيقة الملفين القضائيين الرائجين أمام أنظار القضاء المغربي”، حسب ما تضمنته الرسالة الموجهة من المحامية الكلاع المسؤولة السياسية في السفارة الأمريكية بالرباط.
وعبرت المتحدثة عن ذهولها من بناء الخارجية الأمريكية موقفها من خلال الاستماع فقط لمن يدافعون عن المتهمين وما يلف تصريحاتهم من مغالطات لا علاقة لها بالواقع.
والتمست المحامية بهيئة الدار البيضاء، من المسؤولة السياسية الأمريكية منح الضحيتين حفصة بوطاهر ومحمد آدم ودفاعهما فرصة للاستماع لرأيهم لإطلاع السفارة الأمريكية على بعض الحقائق التي تتعلق بالأفعال الإجرامية الجنسية المرتكبة في حق الضحيتين، والتي لا علاقة لها بحرية الصحافة، كما يحاول المتهمان ومن يساندوهما ترويجه.