المجتمع المدني بين العمل الجاد ومبدأ الوزيعة
لا يخفى على أحد أهمية النسيج الجمعوي محليا و وطنيا لما له من دور هام في توعية المواطنين بالإضافة لتأثيث المشهد الاجتماعي الصحي و خلق تلامح بين مختلف مكونات المجتمع .
الجمعيات سواء الرياضية و حتى الاجتماعية الثقافية بالإضافة للجمعيات الفنية هي تأثت المشهد و مدى الوعي المجتمعي ، أضف الجمعيات التي تنشط في مجال التخييم و التنشيط السوسيو ثقافي لطفولة ، كلها أدوار يتميز بها المجتمع المدني و يزيد من الوعي و محاربة أفكار الظلامية للبعض.
لكن مايعاب عن بعض الجمعويين بين قوسين تعدد الجمعيات التي يرأسها نفس الشخص و هذا في حد ذاته يشوه جمالية العمل الجمعوي و يزكي نظرية الاسترزاق من العمل الجمعوي ، هذا العمل الذي أصبح عمل من لا عمل له .
إشكالية وجود 5 أو 6 جمعيات داخل أسرة واحدة يتم تناوب المناصب فيها بينهم بمبدأ خيرنا مايكلوا غيرنا
أما الجمعيات التي تأسس على الورق فقط فحذث ولا حرج
و مايعاب على هذا الجزء الذي يشوه العمل الجمعوي قلة الانشطة و البرامج التي يتم تقديمها من طرفهم للمجتمع و تجدهم يتزاحمون حول الاستفادة من الدعم المخصص للجمعيات النشيطة .
فإلى متى ستبقى هذه النقط التي تشوه نبل رسالة الفاعل الجمعوي ، وجهة نظر