المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية IFTD تعلن عن انطلاق مشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة بدعم من مبادرة ستيفن الامريكية

طارق بنحسي
أعلنت المؤسسة الدولية للتدريب و التنمية IFTD و مديرية التعليم بمقاطعة أونسلو بولاية شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية ،يومه الأربعاء 07 أبريل 2021،عن استفادتهما من دعم مبادرة ستيفنز من أجل برنامج الربط الافتراضي بين الشباب حول العالم.
ويهدف هذا البرنامج،حسب البلاغ الصحفي الذي توصلنا به من المؤسسة إلى إتاحة فرصة مثيرة للتواصل بين آلاف الشباب من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأقرانهم من أرجاء مختلفة من المعمور.
كما تهدف مبادرة ستيفنز إلى دعم مشروع شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة ، الذي تنفذه المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية IFTD بالمملكة المغربية ومديرية التعليم بمقاطعة أونسلو بولاية شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية ، من بين 19 مستفيدا من الدعم سيطلق عليهم مستفيد من مبادرة ستيفنز برسم سنة 2021.
كما أنه يتيح، حسب البلاغ نفسه، الفرصة للشباب من أجل المشاركة العالمية والقدرة على تطبيق مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع النشط من خلال التبادل الافتراضي الذي يمنحهم فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، مما يهيئهم لخوض غمار حياتهم المهنية مستقبلا.” كما صرحت صاحبة السمو الأميرة للا جمالة، سفيرة المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة إلى تطوير العلاقات مع أقرانهم في الخارج، يتيح التبادل الافتراضي للشباب بناء التشاعر وتطوير مهارات القيادة وتوسيع مدى اطلاعهم ومعارفهم.
وعلى الرغم من اختلاف تجارب المشاركين باختلاف برامج التبادل الافتراضي التي كانوا طرفا فيها ، فإنهم جميعا يتأثرون بكيفيات متفاوتة من حيث الأهمية ، سواء تعلق الأمر بتغير المسار الوظيفي ، أو جلب اهتمامهم نحو ثقافات مختلفة ، أو إقامة صداقات دائمة ، أو غيرها من الجوانب.
هذا بالإضافة إلى تعريف التلاميذ بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وما هو وجه أهميتها، وما تمثله هذه الأهداف بالنسبة لهم ولمجتمعاتهم.
وفي تصريح للسيد محمد النص المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب،
أكد لمنبرنا على أن هذا المشروع سيتيح للشباب المغربي فرصة الانفتاح على الأفكار والثقافات المختلفة ، وتحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم ، وقبولهم للآخر المختلف ، وتعزيز احترامهم لذاتهم وثقتهم في أنفسهم.