9 مارس 2025

القنصلية العامة للمملكة المغربية في مرسية تحتفل باليوم العالمي للمرأة

القنصلية العامة للمملكة المغربية في مرسية تحتفل باليوم العالمي للمرأة

جمع الحفل مسؤولين محليين رفيعي المستوى إلى جانب أعضاء بارزين من الجالية المغربية في أجواء من الاحتفال والتقدير.

 

في مبادرة هامة تعكس الالتزام بالمساواة، نظّمت القنصلة العامة للمملكة المغربية في مرسية، السيدة سناء مرواح، أمس السبت إفطارًا رمضانيًا خاصًا بمقر القنصلية العامة والاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

وأقيم الحفل في أجواء يسودها الود والاحترام المتبادل، بحضور شخصيات بارزة من منطقة مرسية، مما يؤكد أهمية العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب، وكذلك الدور الأساسي للمرأة في كلا المجتمعين.

ومن بين الحاضرين كانت هناك شخصيات رئيسية في مجال الأمن والإدارة المحلية، مثل السيد فرانسيسكو بوليدو كاتالان، العقيد قائد الحرس المدني في منطقة مرسية؛ والسيد فيكتوريانو مارتينيز، رئيس فرقة الأجانب؛ والسيد خوسيه ماريا ماينار، رئيس الشرطة المحلية في مرسية؛ والسيد ماريو خينيس سيرفيرا، عمدة لوس ألكاثاريس.

كما حضر الحفل أعضاء من السلك القنصلي المعتمد في مرسية، ومديرو البنوك المغربية في المنطقة، ورؤساء الجمعيات المغربية، ورجال الأعمال وممثلون آخرون من الجالية المغربية، مما يعزز الروابط بين الثقافتين في أرض مرسية.

خلال كلمتها، سلطت القنصلة العامة مرواح الضوء على التقدم الكبير الذي حققه المغرب خلال السنوات الأخيرة في مجال المساواة. “بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حقق المغرب تقدماً ملحوظاً في تعزيز حقوق المرأة، سواء على المستوى الأسري أو المهني أو الاجتماعي”، كما أكدت الدبلوماسية.

كانت ذروة الأمسية تسليم شهادات تقدير لأربع نساء مغربيات مقيمات في منطقة مرسية، تميزن بإنجازاتهن المهنية، وعملهن الاجتماعي، ومساهمتهن في تعزيز أواصر الصداقة بين الثقافتين.

شملت النساء المكرمات قطاعات متعددة، من عالم الأعمال والعمل الجمعوي إلى المجالين الأكاديمي والثقافي، مما يعكس تنوع مساهمات المرأة المغربية في مرسية.

الحدث، الذي تزامن مع الاحتفال بشهر رمضان، الشهر المقدس للجالية المسلمة، شكّل أيضًا جسرًا للتفاهم بين الثقافات، مما سمح للحاضرين بمشاركة تقليد مهم مثل الإفطار في سياق الاحتفال بحقوق المرأة.

تعكس مبادرة القنصلة العامة مرواح التزام الدبلوماسية المغربية بالمساواة، فضلاً عن رغبتها في توطيد العلاقات مع مؤسسات ومجتمع منطقة مرسية، حيث تقيم جالية مغربية مهمة.