العيون.. هذا حكم القضاء في الفضيحة المعروفة إعلاميا بـ “الرقية الجنسية”
أصدرت غرفة الجنايات باستئنافية العيون، يومه الأربعاء 21 أبريل الجاري، حكمها الابتدائي في حق شخصين مرتبطان بشكل مباشر بالفضيحة المعروفة إعلاميا بـ “الرقية الجنسية”.
وجرت إدانة المتورطين في هذه القضية بـ 8 سنوات سجنا نافذا لكل منهما، وذلك من أجل تهم تتعلق بالسرقة الموصوفة، وانتهاك حرمة مسكن الغير وبث وتوزيع صور شخص أثناء تواجدهم في مكان خاص دون موافقتهم والتشهير.
وتعود فصول هذه القضية إلى تداول فيديوهات على نطاق واسع توثق لممارسات لا أخلاقية، كان يقوم بها مواطن موريتاني يحترف الرقية الشرعية والسحر والشعوذة، ويقوم باستقطاب النساء والفتيات مدعيا قدرته على جلب الحبيب وتفريق الزوجين وحل الثقاف.
وكان الراقي المذكور يقوم بتوثيق كل الجلسات بأشرطة كان يسجلها بهاتفه وصور يحتفظ بها من أجل ابتزاز زبائنه وزبوناته كلما سنحت له الفرصة، وهو الأمر الذي قام المدانان بتسريبه للعلن بعد سرقتهما هاتف الراقي الموريتاني.
وخلفت هذه القضية مشاكل اجتماعية كبيرة في صفوف عدد من الأسر في كلميم، خاصة أنه ظهرت في بعض الفيديوهات شخصيات معروفة على صعيد المدينة، في حين لم يتم بعد اعتقال الراقي الذي يرجح فراره نحو بلده.