العدالة والتنمية يخرج عن صمته للتعبير عن موقفه من اغتيال السفير الروسي وعدد من الأحداث المأساوية
خرج حزب العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء عن صمته للتعبير عن موقفه من الأحداث المأساوية التي عرفها العالم بدء مما يحدث في مدينة حلب السورية، والحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة، والعمليات الإرهابية التي استهدفت كلا من الأردن وتركيا، وحادث اغتيال مهندس تونسي متخصص في صناعة الطيران واغتيال السفير الروسي في تركيا بدم بارد،والهجوم الإرهابي بواسطة شاحنة بمدينة برلين الألمانية.
وكشف بلاغ صادر عن الأمانة العامة للحزب أن “هذا التزايد، نتيجة لحالة الفوضى والحروب الأهلية الناتجة عن تدمير العراق جراء حربي الخليج الأولى والثانية، وعن مواجهة الحركات المدنية المطالبة بالحرية والديمقراطية بطريقة سلمية بالقمع والعنف في سوريا”.
واستنكر البلاغ “كل تلك العمليات الإرهابية، سواء ارتكبت من قبل أفراد أو مجموعات أو باسم دول”، داعيا المنتظم الدولي ودول المنطقةً إلى “تحمل مسؤولياتهم في التصدي للإرهاب من خلال تجفيف العوامل المنتجة له، وأولي الرأي من المفكرين والمثقفين والسياسيين والعقلاء في كل الدول والمجتمعات إلى إشاعة الوعي بالمخاطر التي تتهدد المجتمعات البشرية عامة والاستقرار العالمي جراء الإرهاب بكل أشكاله وصوره وتجاه العدوان والشروط التي تنتجه، ومنها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والقمع الذي تواجه به المطالب المدنية السلمية بالحرية والعدالة والديمقراطية، والعمل على تجريمها ومتابعة المسؤولين عنه”.