الضربة الجوية للجيش المغربي ترعب البوليساريو وقادة الجبهة الإرهابية
في آخر تطورات الوضع في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، بعد مقتل قيادي البوليساريو الداه البندير في العملية التي نفذها الجيش المغربي بطائرة مسيرة، قال الإعلامي المصطفى العسري إن هذه الضربة قد حققت أهدافها.
وكتب العسري في تدوينة على حسابه في الفيسبوك:” أن الضربة الجوية، التي نفذها سلاح الجو الملكي المغربي، فجر الثلاثاء السابع من ابريل، قد حققت أغراضها بشكل كبير وغير متوقع، فبالإضافة إلى مقتل وإصابة عدد من قادة الانفصال، فإنه لوحظ مباشرة بعد تلك العملية النوعية، انخفاض عمليات تحرش عناصر مليشيات البوليساريو بالجدار الأمني، كما قلت تحركاتهم، بالمنطقة العازلة”.
وأضاف العسري:” أن الضربة أدخلت الرعب، في قلوب مقاتلي الجبهة، خاصة وأن سلاح الجو الملكي المغربي، بدأ منذ “عملية الفجر”، في تمشيط المنطقة على طول المنطقة الحدودية مع كل من موريتانيا والجزائر”.
ونقل المتحدث ذاته عن مصدر عسكري مغربي، أن “الانفصاليين ومن اكبر مسؤول الى صغار المقاتلين، توصلوا الى نتيجة مفادها، استحالة عمل شيء امام الجيش المغربي وخطورة الاقتراب في الوقت الحالي من الجدار الأمني، وكذا التحرك داخل المنطقة العازلة شرق الجدار”.
وحسب المصدر ذاته فقد خلفت العملية ضحايا في صفوف قيادات البوليساريو حيث لقي مصرعه، كلا من:
▪︎ الداه ولد البندير قائد جهاز الدرك بالجبهة..
▪︎سيدي محمود محمد فاظل، الملقب ب”البح”..
فيما أصيب بجراح خطيرة كلا من:
▪︎ “حمة مالو” قائد ما يسمى الناحية العسكرية السابعة، وعضو الأمانة لجبهة البوليساريو.
▪︎ المدعو “محمد فاظل ابريكة” الملقب بلقب (موندي) المسؤول عن جهاز الاتصالات اللاسلكية المصاحب لإبراهيم غالي.