الصحة بمديونة..إعفاء مسؤولين وإيقاف ممرض “متورط” في فضيحة

أعفى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت طالب، أول أمس الثلاثاء 01 فبراير الجاري، كل من المديرة الإقليمية لوزارة الصحة ومدير مستشفى الضحى بإقليم مديونة من مهامهم، وذلك لأسباب تتعلق بالاختلالات التي يعيشها القطاع الصحي بالإقليم.

ورجحت مصادرنا أن يكون لهذا الإعفاء علاقة بالزيارة “المفاجئة” التي أقدم عليها، المدير الجهوي لوزارة الصحة عبد المولى بومعيزات مؤخرا، إلى المستشفى الإقليمي لمديونة، بحيث وقف على مجموعة من الاختلالات التي يشهدها، ضمنها الوضع المزري العام للمؤسسة الصحية، ناهيك عن النقص في الإمكانيات البشرية والمادية، واللوجيستيكية.

وزادت المصادر أن قرار العزل جاء، بعدما توصلت الوزارة بشكايات متعددة من طرف المواطنين، وبعض الأطر الطبية التي اشتكت من طريقة تدبيره للمصالح الطبية التي كان يشرف عليها”.

يذكر أن واقع الصحة بمديونة يعيش على وقع مشاكل بالجملة، كانت سببا في خو ض الأطر الصحية لعدد من الأشكال الاحتجاجية، كانت سببا في شل حركة مرافق المشفى جميعها، في ظل عجز المذوبة الإقليمية عن التحرك لوقف هذا النزيف.

وغير بعيد عن قطاع الصحة بمديونة، أوقف رجال الدرك بتيط مليل من خلال كمين محكم ممرض، لحظة تلبسه بتسلم مبلغ مالي قدره 3000 درهم حسب ما أفادت به مصادر للصحيفة.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب المصادر نفسها إلى تورط الممرض المذكور في ابتزاز أقرباء أحد المرضى النفسيين، وطلبه مبالغ مالية مقابل تلقي المريض للعلاجات الضرورية، الأمر الذي لم يستصغه المعني بالأمر، ودفعه للتوجه للعدالة.