الشراكة بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والشركة المغربية لتوزيع المحروقات – أفريقيا: الاحتفاء بالفوج الأول من “دورة المْعلم”
نظم ” مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل” و”الشركة المغربية لتوزيع المحروقات – أفريقيا”، الرائدة في قطاع توزيع الوقود، وبرنامج “ميكانو المغرب”، يومه الجمعة 4 مارس، بمركز أبحاث وهندسة السيارات بالدار البيضاء، حفل تسليم الشهادات للفوج الأول من خريجي التكوين التأهيلي لفائدة مهنيي الميكانيك “دورة المعلم”. ويأتي هذا الحفل تتويجا لعدة أشهر من التكوين وتبادل الخبرات بين مهنيي ميكانيك السيارات.
وتتوخى هذه الدورة التكوينية، التي تم إطلاقها عقب اتفاقية إطار للشراكة بين المؤسستين في مارس 2021، والمتمثلة في ثلاثة أشهر من التكوين من أجل تحسين الكفاءات التقنية والكفاءات الذاتية للميكانيكيين وأصحاب ورشات إصلاح وصيانة السيارات، أعضاء في برنامج ميكانو المغرب.
حفل تسليم الشهادات
تميز الحفل الرسمي لتوزيع الشهادات، والذي نُظِّمَ تحت الرئاسة المشتركة لكل من السيدة لبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والسيد سعيد البغدادي، المدير العام للشركة المغربية لتوزيع المحروقات – إفريقيا، بتسليم الشهادات لخريجي الفوج الأول، المنحدرين من مدينة الدار البيضاء. كما تميز هذا الحفل بإعطاء الانطلاقة الرسمية لتوزيع الشهادات على المتوجين في باقي جهات المملكة.
وقد جرى حفل توزيع الشهادات بحضور الفرق البيداغوجية المشرفة على هذا التكوين التأهيلي الذي أطلق عليه اسم «مْعلم مصلح مركبات السيارات».
ويهم هذا التكوين التأهيلي، الغني بتنوع محتواه، العديد من الجوانب المتعلقة بميكانيك السيارات، خاصة إلكترونيات السيارات، والممارسات الفضلى في مجال تدبير ورشات الإصلاح والصيانة، وتشخيص الأنظمة الجديدة للراحة والسلامة في السيارات، وسبل وأدوات التشخيص. كما يهم أيضا تطوير الكفاءات الذاتية للمستفيدين.
ويهدف هذا التكوين إلى تمكين الميكانيكيين من اكتساب معارف مُحَيَّنَة، بالإضافة إلى التوفر على أدوات وكفاءات عملية وتطبيقية من أجل مواكبة التطورات السريعة التي تعرفها التكنولوجيا في هذا القطاع، والاطلاع على كل التوجهات الكبرى لصناعة السيارات. وبذلك، فإن تأهيل القدرات التقنية والعملية للمستفيدين من “دورة المعلم” سيمكنهم، ليس فقط من صقل مهاراتهم في مجالات الميكانيك العصرية والأنظمة الإلكترونية، ولكن أيضا من تحويلهم إلى متمرسين أكفاء.
كما أن من شأن هذا التكوين التأهيلي،المتاح أمام الميكانيكيين وأصحاب ورشات إصلاح السيارات بدون شروط السن أو المستوى الدراسي، أن يحسن من ظروف وآفاق ممارسة مهنة ميكانيكي السيارات عبر إتاحة المزيد من فرص الإدماج في الاقتصاد المعاصر، وأن يمكن، على المدى البعيد، من تنشيط النسيج المقاولاتي الوطني.