الزميل نور الدين مفتاح يرد على شطحة الريسوني في قضية بوعشرين
خرج الزميل نور الدين مفتاح للرد على شطحات أحمد الريسوني أحد منظري حركة التوحيد والإصلاح في قضية توفيق بوعشرين.
وجاء في تدوينة لمفتاح على الفايسبوك ما يلي :
“ما زاد الطين بلة والطَّبلَ رنة، أن أحزابا سياسية ومنظمات نسوانية التحقت بقوات التحالف المناهض لبوعشرين، وانخرطت في المعركة ضد شخص يقال لنا في جميع الشرائع والقوانين: إنه بريئ حتى تثبت إدانته بحكم قضائي نهائي نزيه ومستقل.
وأما النسوة اللاتي يتم إخفاؤهن في القاعة المغلقة، فمن المؤكد الآن أنهن قد ساهمن أو استعملن في اغتصاب رجل: في أمنه وعِرضه وحريته وكرامته ومهنته. أما هل تعرضن هن للاغتصاب؟ وهل تم الاتجار بهن؟ فهذا ما زال في طور “الادعاء”، وينتظر حكم القضاء والقدر”
هكذا ختم أحمد الريسوني تدوينة مطولة نشرها قبل قليل وهي خاتمة سوداء بحيث إنه يطلب احترام قرينة البراءة في حق توفيق بوعشرين وهذا عين العقل وفِي ذات الحين يصدر حكم الادانة على المشتكيات بأنهن اغتصبن رجل!
ويقدم هو موقفه كإسلامي ويحرم على منظمات نسائية او أحزاب أن يكون لها موقف مع العلم أن لا حزب ولا منظمة ولا شخصية محترمة تدخلت في الموضوع وأدانت المتهم أو أصدرت حكم التآمر على نساء لا يتمنى أحد أن يكون في وضعهن ولا في وضع عائلاتهن!
عين العقل هو أن يبقى الجميع بريئا إلى أن تتم إدانته وما دون ذلك هو عين التهافت.