الدخيسي: إسبانيا وألمانيا ستتضرران من تعليق التعاون الأمني مع المغرب
كشف محمد الدخيسي، والي أمن مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، خلال استضافته، أمس الأحد، على القناة الثانية، أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية تحظى بإشادة كبيرة عالميا وإقليميا وقاريا لأنها تفي بالتزاماتها في دقة معلوماتها وتعاملها المؤسس على المعقول والصراحة والوضوح والشفافية، وكذا حرفية ومهنية وكفاءة أطرها”.
وبخصوص تعليق المغرب لتعاونه مع ألمانيا واسبانيا، شدد محمد الدخيسي على أن “قرار السيادة المغربية ينعكس على جميع المؤسسات بما في ذلك المؤسسة الأمنية، التي ستمتثل بدورها لهذا القرار السيادي فيما يخص تعاونها الأمني مع اسبانيا وألمانيا، وستعمل على تعليق هذا التعاون استجابة للقرار السيادي للدولة المغربية”.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول الأمني بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن “ألمانيا وإسبانيا ستتضرران من تعليق المغرب لتعاونه الأمني معهما، لأن مستوى الأجهزة الأمنية المغربية سواء المتعلق بإنفاذ القانون أو المعلومة الاستخباراتية بصفة عامة، معترف به على الصعيد العالمي بفضل مهنية وحرفية وصدق وكفاءة هذه الأجهزة وأطرها”.
وأشار محمد الدخيسي الى أن “سر قوة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية يكمن في كون المنظومة الأمنية بالمملكة المغربية، سايرت التحولات الاستراتيجية التي عرفها المغرب في شتى المجالات، منذ تربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، وعملت على تنفيذ توجيهات جلالته السامية الداعية الى أن تكون لنا مرافق في مستوى عال، وشرطة مواطنة و أجهزة أمنية تشتغل في إطار دولة الحق والقانون، وحكامة أمنية جيدة”.