الخميسات.. مهرجان بدون جمهور يستدعي فتح تحقيق من وزارة الثقافة
أسدل الستار يومه الثلاثاء التاسع من ماي الجاري على فعّاليات المهرجان الإقليمي السادس لفن أحيدوس بدار الشباب 20 غشت بالخميسات في أجواء باهتة و ضعيفة جداً بسبب عزوف الجمهور، حيث اقتصر الحضور فقط على اللجنة المنظمة و فريق التصوير و بِضعةُ فرق للأحيدوس المشاركة.
و تم تنظيم هذا المهرجان بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل قطاع الثقافة و هو ما يطرح مجموعة من التساؤلات حول المعايير التي تعتمدها الوزارة الوصية لمنح الدعم إلى الجمعيات حيث لم تلق النسخة السادسة للمهرجان الإقليمي لفن الأحيدوس الصدى المنتظر.
و ظلت، مقاعد القاعة فارغة بسبب عزوف الجمهور عن المهرجان الذي استفاذ من دعم وزارة الثقافة، فيما أكدت مصادر الجريدة أن مشاركة الفرق كانت محدودة، كما تم إقصاء فرق أخرى من المشاركة بالرغم من أن المهرجان يحمل الطابع الإقليمي و يجدر على اللجنة المنظمة إشراك فرق من مختلف جماعات و مناطق إقليم الخميسات.
و خلق، المهرجان الإقليمي للأحيدوس بسبب عزوف الجمهور ردود أفعال على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أشارت إحدى التعليقات؛ “مافهمتش أنا هاد الفعاليات ولا الأنشطة لتدار فلمدينة تاتكون حسي مسي لا إشهار لا إعلان كيفاش بغيتو ناس احضرو ونتما أصلا ماعطيتوش للمهرجان حقو فالترويج”، و ذكر تعليق آخر “هادوك لي كاي تفرجو حتى هما من المشاركين عزيز علينا الحيدوس و لكن ما فرسنا والو”، و أضاف تعليق آخر ” كدير العرس بتخبية على الجيران”.
جدير بالذكر أن النسخة السادسة للمهرجان الإقليمي لفن الأحيدوس لقيت فشلا ذريعا بسبب سوء التنظيم و غياب الجمهور بالرغم من الدعم الذي حصلت عليه الجمعية من الوزارة الوصية، و هو ما يستدعي فتح تحقيق حول طريقة تدبير ميزانية المهرجان.