الخميسات.. اطلاق أكبر حملة لرحيل “الفيلالي” عن الفريق
أطلق، رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة الخميسات حملة قوية للمطالبة برحيل “حسن الفيلالي” عن رِئاسة نادي الإتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم، والذي يقبع في الرتب الأخيرة بقسم الهواة.
وتلقى، يوم الأحد الماضي، فريق الإتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم هزيمة قاسية خارج ميدانيه أمام حسنية لازاري وجدة بثلاثية نظيفة (3 -0) برسم الجولة الحادي عشر من بطولة الوطنية هواة.
وتأزمت، وضعية فريق الإتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم في أسفل الترتيب بعدما تم إقباره في قسم المظاليم، حيث أضحى يحتل الرتبة الحادية عشرة بتسعة نقاط، بعد تلقيه للهزيمة الرابعة وبثلاثية نظيفة على يد حسنية لازاري.
ويعيش، الإتحاد الزموري للخميسات واحداً من أسوء مواسمه الكروية، وذلك بعد غرق النادي في دوامة من الخسائر والهزائم داخل وخارج ميدانه، وتحقيقه لمردود ضعيف في المباريات التي خاضها بالبطولة الوطنية هواة، ناهيك عن عدم استقرار إدارته التقنية وتغيير المدربين.
وتأتي، هذه الهزائم التي تكبدها الفريق الزموري وسط موجة من الإنتقادات وحملات قوية يقودها رواد مواقع التواصل الإجتماعي ولاعبين سابقين وأطر رياضية من أجل التغيير، ورحيل الرئيس الحالي للإتحاد الزموري للخميسات بعد فشله في قيادة النادي نحو التألق وإسقاطه بأقسام الهواة.
وعلِمت، جريدة “المغربي اليوم” أن عدداً من أعضاء المكتب المسير يتجهون نحو تقديم استقالاتهم وهي مُؤشرات توحي أن إدارة النادي تعيش على وقع تجادبات وزلزال داخلي، في الوقت الذي طالبت فيه فعّاليات محلية بتدخلٍ عاجل لأعلى سلطة بالإقليم من أجل رأب صدع النادي والإستجابة إلى نبض الشارع قبل خروج المطالب عن مسارها الطبيعي.
وتطالب، الجماهير الرياضية بمدينة الخميسات برحيل الرئيس الحالي الذي فشِل في تدبير وتسيير شؤون الفريق أزيد من عقد من الزمن، وتسبب في وصول النادي إلى ما هو عليه، و فسح المجال أمام كفاءات رياضية قادرة على قيادة الفريق واستعادة أمجاده الكروية. في الوقت الذي أشارت، فيه فئة أخرى أنه لا سبيل لإنقاذ سفينة الفريق من الغرق سوى ممارسة الضغط على المكتب المسير الحالي للتعجيل بعقد جَمعِه العام وتَنحي الفيلالي من كُرسي الرئاسة.