3 نونبر 2024

الحمومي: “يجب تحييد منظمة الاتحاد الإفريقي سعيا للبحث عن حل دائم لملف الصحراء المغربية”

الحمومي: “يجب تحييد منظمة الاتحاد الإفريقي سعيا للبحث عن حل دائم لملف الصحراء المغربية”

قال نوفل الحمومي العضو النشيط بإحدى المنظمات الدولية غير الحكومية المشتغلة بإفريقيا “تعد عودة المغرب للإتحاد الإفريقي مكسبا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مهما للمغرب على جميع المستويات وثمرة مجهود كبير قامت به الدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وأضاف الناشط الجمعوي في تصريح لـ”المغربي اليوم”، “وهذه العودة هي أيضا آلية للإصلاح والقطيعة مع الأخطاء الإستراتيجية في ترك المقاعد الفارغة في مواجهة الأعداء، وعلينا الإيمان والروح القتالية معهم في ملئ الأماكن والمواقع الشاغرة بالآليات التي تجعل العالم ينبهر لتحضر وارتقاء المغاربة، اليوم القرار السياسي الذي وفره المغرب، هو عبارة عن تهيئة أرضية للكل الفاعلين من المجتمع المدني والنقابات ومختلف التشكيلات والمبادرات والتنظيمات المدنية المواطنة، وحث على عدم ترك فارغ في كل هياكل والمؤسسات الموازية للاتحاد الإفريقي، اليوم علينا أن نؤمن بمفهوم الإنزال في كل الأماكن الفارغة للتي تركنها سابقا بسبب قرار سياسي سابق، اليوم لنا إطارا للعمل لا يتعارض مع مصالح وطننا في الانخراط وإثبات الوجود”.

وزاد الحمومي قائلا “اليوم على الفاعلين المدنين والنشطاء إقامة مبادرات مختلف لملئ فراغ كبير، لديكم الآن ملعب كان فارغا من المغاربة واليوم بمبادرات وخبرة الفاعلين عليكم ملئ الفراغ، إنه فضاء يحتاج مئات من النشطاء والفاعلين لإثبات الوجود واليوم علينا كفعاليات سبق وأن اشتغلت سنوات في غرب وشرق وجنوب إفريقيا مع المنظمات الدولية والمؤسسات الدولية الغير الحكومية هناك ونعرف الميدان أن ننفتح على مختلف الفاعلين الآخرين وأن نكون يدا واحدة لتموقع كبير وباحترافية والتعلم من القصص والتجارب السابقة لتواجد أكبر”.

وزاد الناشط الجمعوي قائلا “اليوم ثم تصحيح الخطأ الاستراتيجي كلف المغرب كثيرا والتحدي اليوم هو تحييد هذه المنظمة في إطار البحث عن حل دائم لقضية الصحراء المغربية عبر تواجدنا الفاعل وإيصال صوتنا وتصحيح المغلطات بسبب تركنا أعدائنا يروجون لها دون وجود طرف الرئيسي لتصحيح تلك المغالطات والأكاذيب اليوم علينا الانتباه لتقية الانفصاليين الذين اخترقوا مجتمعنا في الداخل أخطر من الخارج، في ترويجهم مفاهيم عبر التقية السياسية للتقليل من أهمية المكسب، لأنه ضربة كانت موجعة للأعداء والانفصاليين، ونؤمن بمفهوم خطاب صاحب الجلالة إما أن تكون مواطنا مغربيا مدافعا على الوطن أولا تكون”.

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *