الجزائر تنتج الحشيش وتتهم المغرب بتهريبه عبر الحدود والانتربول يكذب مزاعم الجارة الشرقية والإعلام الجزائري ينشر غسيلها المرير

لا تتوانى الجزائر في ترويج الشائعات والأكاذيب حول صلة المغرب بالمخدرات، وهو ما كذبته “الأنتربول”، بشكل غير مباشر، نافية اتهامات الجار الشرقي، مبرزة التعاون المغربي في مكافحة تهريب المخدرات في المنطقة.

ويأتي تأكيد التعاون المغربي مع الشرطة الدولية أياما بعد بث الجيش الجزائري شريطا وثائقيا على حسابه الرسمي بموقع “يوتيوب”، يتهم فيه االمغرب بـ”السعي إلى زعزعة استقرار الجزائر ودول الجوار عبر إغراقها بالمخدرات”، غير أن الإعلام الجزائري فند كل هذه الادعاءات، من خلال نشره أخبارا تؤكد اعتقال مزارعين جزائريين يقومون بإستغلال أراضيهم في زراعة القنب الهندي.

وفي السياق ذاته، فقد نشرت وسائل الإعلام الجزائرية، أن محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء سكيكدة بالجزائر، قضت بخمس سنوات نافذة في حق مزارع، بعد متابعته بجناية الزراعة بطريقة غير مشروعة لنبات القنب الهندي.

ويمتلك المزارع، بستانا يقع بجوار منزله ببلدية رمضان جمال، بولاية سكيكدة إلى مشتله يستغله في زراعة القنب الهندي، حسب مصادر إعلامية جزائرية، التي أكدت أن  مصالح الأمن الجزائرية، تمكنت نهاية شهر أبريل الماضي، من ضبط 106 شجيرة قنب هندي مزروعة بين أشجار الخوخ ببستان منزل الموقوف، على مساحة 106 متر مربع، لتمتد عملية التفتيش إلى المسكن العائلة.

وأوردت المصادر ذاتها، أنه تم العثور على كيس بلاستيكي أصفر اللون يحتوي على كمية من القنب الهندي الخام بوزن 530 غرام، إضافة إلى حزمة بلاستيكية سوداء اللون تحتوي على بدور القنب الهندي بوزن 380 غرام، وكيس بلاستيكي صغير أصفر اللون يحتوي على قنب هندي خام مغربل ومجفف بوزن 70 غراما بداخل خزانة التلفاز بغرفة الاستقبال بالمنزل، ليتم حجز الممنوعات، وتوقيف المشتبه فيه بالقرب من السوق الأسبوعي للمواشي برمضان جمال بالجزائر.