الجامعة العربية: تحديد موعد الانتخابات الفلسطينية قرار حكيم
رحبت جامعة الدول العربية بإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، معتبرة هذه الخطوة “دعما مهما للموقف الفلسطيني وقرارا حكيما بتوحيد الصف، وإعادة ترتيب البيت الداخلي”.
وأكدت الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد، أن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع هذا التطور المهم، يشير إلى أن إجراء الانتخابات سيمثل خطوة على طريق المصالحة التي طال انتظارها، مضيفا أن الاحتلال طالما سعى إلى استغلال الانقسام لإضعاف موقف الفلسطينيين، وأن إنهاء الانقسام يعزز من قوة هذا الموقف.
ودعت الجامعة العربية المجتمع الدولي إلى دعم القرار الفلسطيني بإجراء الاستحقاقات الانتخابية، مبرزة أن المرحلة المقبلة “تحتاج إلى نهج جديد لإطلاق عملية سلمية على أرضية حل الدولتين، وعلى أساس المرجعيات الدولية والقانونية المعروفة، بما يقود إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة الماضية مرسوما رئاسيا بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 ماي 2021، والرئاسية في 31 يوليوز من نفس السنة، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
وسيتم استكمال المجلس الوطني في 31 غشت المقبل وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية.
ورحبت حركة ” فتح ” بقرار الرئيس محمود عباس قائلة إن ذلك يعد تعبيرا عن إرادة الشعب الفلسطيني، ومحصلة توجهات وحوارات وجهد مسؤول ووطني تغلبت فيه المصلحة الوطنية على الحزبية.
من جهتها رحبت حركة “حماس” بهذه الخطوة وأكدت حرصها الشديد على “إنجاح هذا الاستحقاق بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني صاحب الحق المطلق في اختيار قيادته”.