التنسيق النقابي الثلاثي للشغيلة البريدية يصعد من لهجته و يهدد بإضراب مفتوح عن العمل
أعلن التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للبريد المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية لمجموعة بريد المغرب التابعة للفردالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الوطنية للبريد واللوجستيك التابعة للاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ مشترك، عن دخولها في إضراب وطنيّ مفتوح بداية من النصف الثاني من شهر يناير الجاري .
وعزا البلاغ أن هذه الخطوة التصعيدية جاءت بسبب رفض الجهات المسؤولة، الاستجابة للمطالب التي رفعتها النقابات الثلاث الممثلة لمهنيي القطاع، منذ عدة شهور، محملا المدير العام لمجموعة بريد المغرب، المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع.
وهنأ التنسيق النقابي في ذات البلاغ ، الأسرة البريدية على نجاح المعركة التصعيدية التي خاضتها الشغيلة أيام 29 و30 و31 من شهر دجنبر الماضي، وعلى ما أسمته بـ”الفشل الذريع للمحاولات اليائسة التي كانت تسعى جاهدة لتكسيرها”.
وعبر التنسيق النقابي عن إدانته “كل الممارسات والسلوكات التي تبنتها بعض الأوساط الإجارية للتضييق على الحق في الإضراب”، رافضين بشكل قاطعٍ “كل الضغوطات والتعليمات الخارجة عن القانون من خلال الضغط على البريديات والبريديين المضربين من أجل تزويد الشبابيك الأوتوماتيكية والبريد كاش”، مشددين على أنهم أكثر غيرة “على المؤسسة بكل فروعها”.
يذكر أن البلاغ المشترك، جاء عقب الاجتماع الذي جمع النقابات الثلاث، يوم أول أمس الخميس، للوقوف على المستجدات والتطورات التي عرفتها الساحة البريدية في ظلّ الخطوة الاحتجاجية التي خاضتها الشغيلة، والتي سمتها بـ”معركة الكرامة”، أيام 29 و30 و31 من دجنبر الماضي.