البرلمان العربي يحذر من كارثة بسبب منع الحوثيين صيانة خزان صافر النفطي
حذر عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، من استمرار تعنّت ميليشيا الحوثيين بعدم السماح لفريق الأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط “صافر” التي تقف قُبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحُديدة اليمنية على البحر الأحمر وتستخدم كخزان نفطي.
وذكر العسومي -في بيان اليوم السبت- أن هذا التعنت الذي أدى لمنع صيانة الخزان منذ عام 2015، ما أسفر عن تطور خطير في الناقلة التي تحمل 1.14 مليون برميل نفطي وباتت مهددة بالغرق أو الانفجار مما قد تدفع بكارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة على اليمن ودول المنطقة والملاحة الدولية، وفقا لوكالة “أ ش أ”.
وطالب رئيس البرلمان العربي، مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحرك الدولي العاجل والفوري لإنقاذ الوضع خصوصاً بعدما رصدت الأقمار الصناعية صورا جديدة أكدت أن الناقلة صافر بدأت بالتحرك من مكانها، ما ينذر بعواقب وخيمة تتطلب تدخلاً حاسماً وعاجلاً قبل وقوع الكارثة.
ودعا لوقف مساومة وابتزاز ميلشيا الحوثي للمجتمع الدولي والتعامل مع عدم استجابة هذه الميلشيات للتحذيرات الدولية من العواقب الكارثية لمنع فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن تطلعه بأن يُبنى على قرار مجلس الأمن الذي صدر الخميس 25 فبراير 2021، وحمل مجلس الأمن فيه ميلشيا الحوثي مسؤولية الكارثة البيئية والاقتصادية التي ستحدث في حال تسرب النفط من الناقلة، تحركاَ جاداً من شأنه وقف الكارثة البيئية التي يعد بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة .