3 نونبر 2024

البرلمانية “لطيفة حمود” تسلط الضوء على إشكالية التبادل الآلي للمعلومات التي يعاني منها مغاربة العالم

البرلمانية “لطيفة حمود” تسلط الضوء على إشكالية التبادل الآلي للمعلومات التي يعاني منها مغاربة العالم

وجهت النائبة البرلمانية “لطيفة الحمود”، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة تبرز فيه معاناة مغاربة العالم من غياب التواصل الحكومي بخصوص إشكالية التبادل الآلي للمعلومات.

وأكدت النائبة البرلمانية  أن “هلعا وارتباكا كبيرين دبّا في صفوف مغاربة العالم بعد انتشار تأويلات غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الاتفاقية متعددة الأطراف حول التبادل الآلي للمعلومات، التي وقعتها بلادنا في يونيو من العام 2019، والتي دخلت حيز التنفيذ سنة 2021، تتضمن مقتضيات يتم بموجبها تبادل آلي للمعلومات الشخصية للمغاربة المقيمين بالخارج، بما في ذلك حساباتهم المصرفية والعقارات التي يمتلكونها في بلدهم الأصلي”.

وأضافت حمود : “وقد ساهمت هذه التأويلات في تأزيم العلاقة بين مغاربة العالم ووطنهم الأم، كما أنّ لهذه الأخبار الكاذبة، غير المقرونة بالتوضيحات اللازمة من الحكومة، تداعيات وخيمة على الاحتياط الوطني من العملة الصعبة إذ سرعان ما كشف العديد من المواطنين عن رغبتهم في إقفال حساباتهم البنكية وسحب مدخراتهم المالية منها”. 

وعرجت النائبة البرلمانية على الدور الجوهري التي لعبته الجالية في إغناء رصيد المملكة من العملة الصعبة، بسبب تحويلات أفراد الجالية لأسرهم وذويهم خلال سنة 2020 والذي فاق كل التوقعات.متسائلة عن أسباب ضعف تواصل الحكومة مع مغاربة العالم، وعن التدابير التي تعتزم اتخاذها من أجل وضع استراتيجية متكاملة ومستدامة للتواصل مع مغاربة العالم الذين يعانون من شح كبير في المعلومات التي تصدر عن الجهات الرسمية.

وختمت حمود سؤالها الكتابي بضرورة حماية المعطيات الشخصية للمواطنين المغاربة المقيمين في الخارج، وعدم رفع السرية عنها.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *