الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين يوجه رسائل قوية حول مشاكل القطاع
قال محمد ذهبي نائب رئيس الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين “إن طرح مشاريع سكنية في عدد من المحيطات خارج الدار البيضاء والرباط مثلا يخلق تخوفا لدى المنعش العقاري بسبب غياب البنية التحتية ووسائل النقل…”.
وأضاف ذهبي “لقاء اليوم يأتي لمناقشة جميع الإكراهات التي تعترض المنعش العقاري والتي تطرح علامات استفهامات كبيرة وتخوفات مطروحة من قبيل هل الدولة لها الإرادة للتغيير أم لا”.
وأكد ذهبي ندوة صحافية حول “السكن الاجتماعي بالعالم القروي الحاضر والأفاق”، بالمركز العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن “إن المجال القروي محتاج اليوم للاستثمارات في مجال العقار لكي يكون رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني وللإجابة على الأسئلة المطروحة في مجال العقار”.
وشدد ذهبي على “معاناة المنعشين العقاريين في عدد من المناطق خصوصا منطقة الشلالات التي تعامل معهم المسؤولون هناك خصوصا في الجماعة بطريقة جافة ولا تفاعلية”.
من جهته قال أحمد بوحميد رئيس الاتحاد الوطني لصغار المنعشين العقاريين “خصصنا 100 شقة لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة خصوصا في العالم القروي عوض وجود 500 شقة في المجال الحضري حاولنا إخراج المقاولة الصغرى والمتوسطة البادية لكننا وجدنا منافسة قوية من قبل المقاولات الكبرى”.
وأضاف بوحميد “هناك مشكل في السكن الاقتصادي في العالمين القروي والحضاري اليوم علما أن السكن الاقتصادي لم يعد فيه ما يغري لدى البعض خصوصا اليوم في ظل الاهتمام بالطبقة الفقيرة وإهمال المتوسطة التي باتت تبحث اليوم عن بدائل أخرى”.
وشدد رئيس الاتحاد على أن “السكن الاقتصادي تحسن اليوم عن وقت سابق من حيث جودة البناء والخدمات المقدمة”.
وطالب بوحميد بإحداث شباك وحيد لتبسيط المساطر بخصوص السكن الاقتصادي في العالم القروي على غرار ما هو معمول به في قطاعات أخرى وأبدى نجاحا إلى جانب تطبيق القانون على علاته.