الإنطلاقة الرسمية لـ “شدى تي في” أول قناة موسيقية مغربية
بعد شهر من البث التجريبي، تعلن مجموعة “شدى” عن إطلاق مشروعها الإعلامي الجديد” شدى تي في”، ابتداءا من يوم الإثنين 11 دجنبر، ويتعلق الأمر بأول قناة تلفزيونية متخصصة في مجال الفن، الأغنية، المنوعات والثقافة.
وتراهن هذه القناة، بما راكمته المجموعة في المجال الإعلامي الفني، على التعريف بالأغنية والفن المغربي عبر الكشف عن مختلف التعابير الفنية المغربية وتقديمها بشكل مختلف للمتلقي، كما تراهن القناة المتخصصة على تشجيع الشباب الواعد في المجال واكتشاف مواهب جديدة في المجال الفني وفق تصور إعلامي يروم الإجابة على مختلف انتظارات المتلقي المغربي، كما تراهن القناة على تقديم منتوج يتجاوب مع أذواق وتوقعات مختلف الشرائج العمرية والمجتمعية.
ولإنجاح هذه التجربة الإعلامية الرائدة، استثمرت مجموعة”شدى” كل الوسائل التقنية والتكنولوجية المتجددة، كما تأسس هذا المشروع الإعلامي الجديد على مبدأ استثمار الطاقات المغربية على المستوى الفني والتقني لتكون قناة”شدى تي في” في مستوى تطلعات المشاهد العربي والمغربي، بما ينسجم و الدينامية الجديدة التي تراهن عليها مجموعة”شدى”.
وتراهن قناة “شدى تي في” في عملية انتشارها وقربها من المتلقي على قوة علامتها التجارية القوية التي أصبحت مرجعا في الفضاء السمعي البصري ، باستحضار ما راكمته المجموعة من سمعة وتجارب في المغرب والمشرق والخليج العربي، و هي السمعة التي تحاول من خلالها أن تنقل القناة الفن والأغنية المغربية إلى وجهة أكثر انتشارا.
ووفق هذا التصور الطموح، وضعت إدارة “شدى تي في” برمجة متنوعة ومتكاملة تحاول أن تمزج بين الأبعاد الإحبارية والتثقيفية والترفيه عبر برامج وكبسبولات موضوعاتية وأخبار ومنوعات ولقاءات ومسابقات في قالب فني منسجم، كما تراهن القناة على دينامية و حماسة وطموح المنشطين المعروفين( عماد النتيفي، عماد قطبي، شهرزاد عكرود، سلمى العماري… ) كما برمجت القناة سهرة فنية كبرى يشارك فيها العديد من النجوم المغاربة والعرب، وذلك يوم 31 دجنبر.
وفي هذا السياق، ذكر الإعلامي رشيد حياك رئيس مجموعة”شدى” أن الطموح الذي يراوده هو أن يقدم مشروعا إعلاميا واضحا يكمل ما تحققه القنوات الوطنية من وظائف، وأن يقدم تصورا يقوم على إشعاع الفن و الموسيقى والأغنية المغربية وتسليط الضوء على ملامح وخصوصية هذا الفن والإرث الوطني، باستثمار التقنيات الحديثة لاستعادة حصص متابعة المغاربة للقنوات الأجنبية.