الإدريسي يسير على نهج المنصوري من أجل تفعيل وتسريع مشروع مراكش الحاضرة المتجددة
معاد مرفوق
في إطار تتبع ومراقبة أشغال “مراكش.. الحاضرة المتجددة” ، قام زوال يوم أمس الثلاثاء 15 فبراير الجاري، محمد الإدريسي النائب الأول لعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، بزيارة ميدانية بحضور نادية الهلالي مديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، والمدير الجهوي والإقليمي لشركة العمران، رفقة باشا منطقة الباهية، وقائد الملحقة الإدارية جامع الفناء والعديد من أطر المجلس الجماعي لمدينة مراكش، قصد تسريع وتيرة المشروع الملكي الطموح بكل من سوق الجديد بساحة “جامع الفنا”، والأسواق العريقة المجاورة للساحة.
ويعتبر برنامج “مراكش الحاضر المتجددة” طموح يعكس إرادة جلالة الملك القوية في ضمان تطور متوازن ومندمج ومستدام للمدينة الحمراء.
وسبق لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري ، في ولايتها السابقة، ان القت كلمة بين يدي جلالة الملك، استعرضت فيها الأهداف المسطرة ضمن هذا البرنامج الذي يمتد على مدى أربع سنوات (2014- 2017)، بتاريخ 06 يناير 2014، والذي من شأنه الارتقاء بالمدينة إلى مستوى الحواضر العالمية الكبرى.
وأكدت المنصوري في هذا الإطار، أن مشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة” يأتي لمواكبة التوسع العمراني والبشري والتطور الإقتصادي الذي تعرفه المدينة ولتعديل توازناتها، ومواكبة رهاناتها المتنامية المرتبطة بتنظيم المجال والتهيئة وخدمة محيطها الجهوي،مبرزة أن هذا المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 6,300 ملايير درهم، يشكل موضوع الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما بين يدي جلالة الملك بمراكش، فيما الإتفاقية الأولى تتعلق بإطار الإنجاز المشروع برمته، فيما الثانية تهم إحداث صندوق جهوي خاص بالترويج السياحي لمراكش من أجل خدمة المدينة وتقوية النسيج الاقتصادي والجهوي.
وأشارت المنصوري في ولايتها السابقة أن هذا المشروع يشمل في أفق سنة 2017 ، عددا من المجالات تهم الإدماج الحضري، والتنقل الحضري، والثقافة والتراث والمرافق الدينية في المدينة العتيقة، والبيئة والتنمية المستدامة.
فيما التزام المنصوري مع ساكنة مراكش والارشادات الملكية السامية بعد حصولها على عمودية مراكش خلال الاستحقاقات الإنتخابية الاخيرة وتربعها على رأس المجلس الجماعي لمراكش تمكنت من فتح وتفعيل أكثر من ستة عشر مرفق سوسيوثقافي، واجتماعي، ضمن البرامج التي وضعتها أمام أيادي صاحب الجلالة سنة 2014.
