الأمن المغربي… حارس البوابة وقاهر “الدواعش” ودرع المملكة ضد الجريمة
يوما بعد يوم يثبت الأمن المغربي بأنه الحارس الأمين لبوابة المملكة وقاهر “الدواعش” ودرع المغرب المتين ضد الجريمة من خلال الدور الاستباقي واليقظة والتصدي لعتاة المجرمين في مجال المخدرات وغيرها من الجرائم الخطيرة بل وبلغت همة رجال الأمن حد اعتقال كبار رجال “المافيا” الإيطالية الذين دوخوا أجهزة استخباراتية عتيدة.
ويرى كثير من المحللين مغاربة وأجانب بأن الإشارات التي يبعثها الأمن المغربي كل يوم دليل على جودة ردة الفعل الأمني والرهانات سواء الوطنية أو الدولية على رجال الحموشي في تقديم خدمة أمنية تعكس حجم العمل الجبار على مستوى الهرم الأمني المغربي وحتى قاعدته.
وأضاف المحللون أنفسهم أن الأسلحة والعتاد الذين أميط عنه اللثام خلال الاحتفالات بعيد الشرطة بمدينة القنيطرة يكشف بشكل جلي النظرة الاستباقية من خلال الاستعانة بأسلحة قادرة على مواكبة تطور الجريمة بمختلف أنواعها بل وبتقدم هذه الأسلحة على حيل المجرمين لسنوات قادمة.
ويوضح المحللون أن حصيلة العمل التي تقدمها مختلف المصالح الأمنية على امتداد تراب المملكة تكشف بالملموس حجم عمل يمتد لأكثر من 63 سنة في وفاء منقطع لإدارة الأمن بالتزاماتها تجاه الوطن والمواطنين بل وصلت حد خلق نوع من الثقة لدى الشعب في أمنهم وقدرة الجهاز على فك ألغاز أعقد الجرائم والتدخل الفعال والناجح كلما دعت الضرورة لذلك.
واعتبر المحللون أن التنويه بعمل رجال الأمن ليس إلقاء مجانيا للورود بل هو اعتراف يجب أن يتم ويخرج من الصمت للعلن لتحفيز رجال الحموشي على بذل مزيد من التضحيات خدمة لمصالح بلد يستحق مثل هذا الأمن ومثل هؤلاء الرجال والنساء الذين ترصد عيونهم كل التحركات المشبوهة.
وكشف المحللون أن ما باتت تكتبه مختلف الجرائد وتقدمه جل وكالات الأنباء العالمية حول الأمن المغربي والإشادة الواردة على مختلف الوسائط تقطع الطريق أمام كل مشكك وأمام كل جاحد وناكر لفضل هذا الأمن على المغاربة قاطبة.
وذهب المحللون بعيدا حين الحديث عن الحصيلة المشرفة لرجال الأمن المغربي والتي تأخذ أبعادا كثيرة ومتعددة إذ لم يعد الأمر مقتصرا على تأمين المملكة بل الانخراط بشكل قوي في مجال التعاون الأمني على المستوى الدولي من خلال تقديم خدمات جليلة للإنسانية كافة عبر إيقاف كبار المجرميين ورجال المافيا العالمية.
وأبرز المحللون أن الحصيلة التي تقدمها الأجهزة الأمنية من حين لآخر يكشف أن الوفاء بالالتزامات أصبح شعارا راسخا لدى رجال الأمن الذين بذلت في عهد عبد اللطيف الحموشي جهود كبيرة للرقي بوضعهم المادي والمعنوي خدمة للوطن والمواطنين.
وأكد المحللون أن الإقبال الكثيف سنويا على الانخراط في سلك الأمن من قبل المغاربة نساء ورجالا يعكس المكانة التي بات هذا الجهاز يحظى بها بل والتنافس بين أبناء هذا الوطن لخدمة أبنائه وبناته.
وشدد المحللون على ضرورة أن يفخر المغاربة والمغربيات برجال الأمن نساء ورجالا وبالعمل المضني الذي يقومون به ليل نهار في مواجهة مباشرة مع الجريمة بمختلف أنواعها وليشكلوا الدرع الواقي للمغرب وصد محاولات كل من سولت له نفسه في المس بأمن المملكة وأمانها.