28 مارس 2024

الأسر المغربية متشائمة بشأن المستقبل مع استمرار ارتفاع الأسعار

الأسر المغربية متشائمة بشأن المستقبل مع استمرار ارتفاع الأسعار

أظهرت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط أن توقعات الأسر المغربية تظل متشائمة بشأن قدرتها المستقبلية على الادخار خلال الأشهر الـ12 المقبلة.

وأوضحت المندوبية في نتائج بحث الظرفية لدى الأسر برسم الفصل الرابع من سنة 2016، أن نسبة الأسر التي صرحت بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة لم تتجاوز 15,6 بالمائة، مسجلة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 68,7 نقطة عوض ناقص 67,9 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 69,2 نقطة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية.

وفي ما يتعلق بأسعار المنتجات الغذائية، تضيف المندوبية، فقد صرحت 87,7 في المائة من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، في حين ترى 0,4 بالمائة عكس ذلك، مضيفة أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 87,3 نقطة خلال الفصل الرابع من سنة 2016 عوض ناقص 87,7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 85,4 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وبخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال الأشهر الـ12 المقبلة، فإن 78,5 في المائة من الأسر تتوقع استمرارها في الارتفاع، في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 1,2 في المائة. وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 77,3 نقطة، دون مستوى ناقص 77,9 نقطة المسجل خلال الفصل السابق وناقص 75,2 نفطة المسجل خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وتظهر نتائج بحث الظرفية لدى الأسر أيضا أن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الرابع انتقل إلى 73,5 نقطة، عوض 73,8 نقطة في الفصل السابق و77,1 نقطة خلال الفصل الرابع من سنة 2015.

وهكذا، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة 44,2 في المائة، فيما اعتبرت 26,7 في المائة منها أنه تحسن.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، أوضحت المندوبية أن 31,3 في المائة من الأسر تتوقع تدهوره، و39,7 في المائة استقراره، في حين ترجح 28,9 في المائة من الأسر تحسنه. وهكذا انتقل رصيد توقعات الأسر إلى ناقص 2,4 نقاط عوض ناقص 7,1 نقاط خلال الفصل السابق وناقص 8,1 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وخلال الفصل الرابع من 2016، تتوقع 75,3 في المائة من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، في حين ترى 8,5 في المائة منها العكس. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 66,8 نقطة، إذ عرف تحسنا مقارنة مع مستواه المسجل خلال الفصل السابق و الذي بلغ ناقص 70,6 نقطة، وتدهورا بالمقارنة مع الفصل نفسه من السنة الماضية حيث سجل ناقص 64,1 نقطة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *