الأزمي: المجلس الوطني لـلبيجيدي فرصة حقيقية لاستنهاض الهمم وتجديد العهد
قال إدريس الأزمي الإدريسي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن المجلس الوطني للحزب يشكل فرصة حقيقية من أجل استنهاض الهمم وتجديد العهد على مرجعية الحزب، مضيفا أن الحزب ثابت على مواقفه ولم يتغير ولن يتغير لأنه هذا مسار مهم لبلادنا ولأمتنا.
وأوضح الأزمي في تصريح لـلموقع الالكتروني لحزب العدالة والتنمية، أن الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية تنعقد في ظروف استثنائية من الناحية الصحية في ظل الجائحة وآثارها الصحية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية، واستثنائية أيضا من حيث القضايا التي تعني وطننا وأمتنا.
واعتبر الأزمي، أن المجلس الوطني للحزب يجتمع لكي يدلي الأخوات والاخوان بآرائهم بالرغم من كل السياقات الصعبة، مستدركا “لكن المجلس الوطني سيقوم بأدواره كما كان دائما انتصارا لثوابت البلد ولقضايا الوطن والأمة”.
وتابع أن نقاش المجلس الوطني كله يدور حول هذا الأمر، مبرزا أن الإخوان والأخوات كلهم يؤكدون بقوة دعمهم للوحدة الترابية والوطنية للبلد وفي نفس الوقت وبنفس القوة وبنفس الحزم يؤكدون رسوخهم على الموقف الثابت للحزب لدعم القضية الفلسطينية، لكون هذه القضية مصيرية وقضية أمة لكي تنال حقها الذي هو غير قابل للتصرف وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والحفاظ على المسجد الأقصى.
وأفاد رئيس المجلس الوطني لـ”المصباح”، أن النقاش بالمجلس انطلق وسيتسمر ليومين، مبينا أن المجلس سيتعرض بالإضافة إلى القضايا السياسية التي تهم الوطن والأمة، لقضايا أخرى تهم تقييم أداء الحزب على مستوى الحكومة وعلى مستوى البرلمان والجماعات الترابية سواء كان الحزب في الأغلبية أو المعارضة.
وأشار الأزمي، إلى أن هذه السنة هي الأخيرة بالنسبة لجميع الولايات، وهي سنة مهمة باعتبارها سنة لتقديم الحصيلة والتقييم والمساءلة وعرض الحصيلة على المواطنين وفي نفس الوقت هي سنة الاستحقاقات الانتخابية من أجل العمل كحزب وكمؤسسة، والعمل على مواصلة مسار بلادنا فيما يتعلق بترسيخ الاختيار الديموقراطي، وفي ما يتعلق بترسيخ الحقوق والحريات كاملة وعدم التشويش على هذا المسار باعتباره المسار الصحيح.
وأكد الأزمي، على أن المغرب قوي بمؤسساته وقوي بالمشروعية الديموقراطية وبالتمثيلية الديموقراطية، مضيفا أن المغرب قادر على أن يعالج الاختلالات التنموية وأن يعالج كل ما من شأنه أن يستجيب لانتظارات المواطنين ومن شأنه أن يدعم قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية.