افتتاح المركب السوسيو رياضي للقرب سيدي عبد الرزاق بإقليم الخميسات
تم، اليوم الأحد 21 يناير الجاري، الإفتتاح الرسمي للمركب السوسيو رياضي للقرب سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت إقليم الخميسات، وهو منشأة رياضية اجتماعية تربوية تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب.
وتميّز، حفل الإفتتاح بحضور هشام مخون المدير الإقليمي لقطاع الشباب بالخميسات، وقائد قيادة سيدي عبد الرزاق، ورئيس الجماعة، ومدير المركب السوسيو رياضي، وممثل الدرك الملكي والقوات المساعدة، وأطر المديرية الإقليمية للشباب، وفعّاليات جمعوية وأندية رياضية.
وجاء، افتتاح المركب السوسيو رياضي بسيدي عبد الرزاق بعد تظافر جهود مجموعة من الفعّاليات، إلى جانب الدور المحوري والرئيسي للمدير الإقليمي لقطاع الشباب هشام مخون الذي عمِل إلى جانب أطر المديرية على إخراج مجموعة من المؤسسات إلى حيز الوجود منذ إلتحاقه بالإقليم، وانكب على هذا الملف، ووضعه ضمن أولوياته حيث تم إحداث المركب وتجهيزه بأحدث الوسائل والتجهيزات الرياضية، وأصبح منشأة هي الأولى من نوعها بهذه الجماعة.
وذكر، هشام مخون المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بالخميسات أن هذا المركب السوسيو رياضي بسيدي عبد الرزاق يهدف إلى تعزيز وتقوية البنية التحتية السوسيو رياضية للقرب بالجماعة، والتشجيع على الممارسة الرياضية لدى فئة الشباب والأطفال، وتطوير الأنشطة ذات البعد الثقافي والإجتماعي، وتحسين إطار عيش الساكنة المحلية.
وأضاف، المدير الإقليمي، أن هذه المنشأة تضطلع بأدوار رياضية تربوية واجتماعية وستمكن من تلبية حاجيات الساكنة المستهدفة التواقة إلى فضاءات تتيح تفتح وتنمية الطاقات البدنية، لاسيما الأندية والجمعيات الرياضية وفرق الأحياء.
ويضم، المركب السوسيو رياضي للقرب بسيدي عبد الرزاق جناح للإدارة، وملاعب لكرة القدم وكرة السلة واليد والطائرة، وقاعة متعددة الإختصاصات لممارسة رياضات فنون الحرب والرياضات المشابهة، وقاعة للمعلوميات، وفضاء الشباب، وفضاء الأطفال، وملعب للكرة الحديدية، وفضاء مخصص لأنشطة الوقت الحر، ومقصف ومرافق صحية، ومساحة خضراء.
جدير بالذكر، أن هذه المنشأة الرياضية التربوية تم إحداثها بمركز جماعة سيدي عبد الرزاق، حيث تشكل أفضل أداة لمحاربة الهدر المدرسي، والإهتمام بفئة الشباب، كما ستوفر خدمات للقرب ذات جودة لساكنة والفئات المستهدفة، كما أن هذا المشروع يأتي تجسيداً للرؤية الملكية التي تضع العنصر البشري، لاسيما الشباب، في صلب الأوراش الكبرى الجاري إنجازها بالمملكة.