استعدادات خاصة لرجال الأمن لتأمين احتفالات نهاية السنة بالمغرب + (صور)
جندت السلطات الأمنية بمدينة الدار البيضاء كغيرها من مدن المملكة عناصرها وكل مواردها اللجوستيكية لتكون في حجم اللحظة كعادتها ولكي تضمن توديع المغاربة لسنة 2016، على أكمل وجه وبأقل الأضرار، تفاعلا مع التوجيهات الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني وولاة الأمن بمختلف المدن المغربية.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها “المغربي اليوم”، فإن رجال الأمن المغاربة على أتم الاستعداد وفي قمة التركيز لهذا اليوم الاستثنائي، كما أن مديرية الحموشي وضعت رجالها في عدد من الأماكن التي تعرف تواجد المواطنين والسياح خلال فترة الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة بجانب عدد من النقاط الحساسة.
واستنادا للمعلومات ذاتها فهذه الإجراءات تدخل في صلب الاستراتيجية الأمنية العامة التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الإرهاب والتطرف، بغية ضمان أمن وسلامة الأفراد والممتلكات والأماكن الحساسة بالبلاد وفاء بالتزاماتها مع المواطنين المغاربة ومع ضيوف المغرب خلال هذه الفترة.
وورد ضمن المعلومات المتوصل إليها أن السلطات الأمنية وضعت خططا محكمة للغاية لتأمين المناطق السياحية والأماكن التي يقصدها المواطنون بكثرة خلال هذه الليلة واستعانت لإنجاح هذه الاستراتيجية بأحدث الوسائل التكنولوجية وكاميرات المراقبة لرصد أي مخالفة أو للتدخل بشكل سريع عند الحاجة بجانب فرق خاصة تنتمي لعدد من الأجهزة مزودة بأسلحة وسيارات أمنية وأجهزة متطورة جدا لتجويد الخدمة الأمنية.
وساهمت هذه المجهودات الكبرى في تجديد ثقة المواطنين في أمن البلاد وترسيخ تلك الثقة التي تعد شيئا مكتسبا في المغرب بعد النجاحات التي حققها الأمن المغربي في إحباط وشل حركة عدد من الخلايا الإرهابية والحصيلة المشرفة التي كشفت عنها المديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2016 كنتيجة لتظافر جهود كل رجالات أمن المملكة الشريفة.
وبفضل هذه الاستعدادات الخاصة يترسخ لدى المواطن المغربي الانطباع الدائم بالتضحيات الجسام لرجال الأمن من أصغر فرد في مختلف الأجهزة إلى كبار المسؤولين فحين يحضر المغرب ومصلحة المغرب والمغاربة وصورة البلد يظهر العطاء اللا محدود ونكران الذات.
وبات المغرب اليوم بشهادة الداخل والخارج مرجعا وأصبحت خبرته الأمنية تدرس في كبريات الجامعات الدولية ومحطة إشادة في قلب أوروبا.
وفي كل سنة وعند اقتراب نهاية رأس السنة تتوحد الجهود وتتظافر ليكشف الأمنيون المغاربة عن علو كعبهم في تأمين المغرب وحدوده من أي محاولة للمس بالبلد بأي شكل من الأشكال بفعل تناغم لا مثيل له بين المغاربة وإخوانهم في مختلف الأجهزة الأمنية التي تستحق كل التنويه والإشادة.