ارتياح كبير في صفوف النوادل بعد تمديد ساعات عمل المقاهي والمطاعم
بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها نوادل المقاهي والمطاعم بجهة الدار البيضاء – سطات بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد الذي فرض نمط حياة جديد والتزام العديد من التدابير الصحية، استبشرت هذه الفئة من العمال خيرا من القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة من أجل الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي لعدة قطاعات مهنية.
وفي السياق ذاته، صرح منصف، الذي يعمل نادلا بحي الحسني بالدار البيضاء، أنه ” كان يضطر إلى العمل حتى الساعة الثامنة مساء قبل الانتقال إلى الساعة التاسعة مساء وبعدها الحادية عشر ليلا”، مضيفا أنه “بفضل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة يستطيع النوادل تحقيق مداخيل أكثر ويمكنهم إنجاز مكاسب إضافية”.
فبالنسبة لهذا الثلاثيني، فإن فئة نوادل المقاهي والمطاعم عانت الأمرين، خلال فترة الحجر الصحي وخلال شهر رمضان الأخير بسبب قرار حظر التنقل الليلي على مستوى المملكة ما بين الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
ويصف منصف، (أب لطفلين)، بمرارة توقفه عن نشاطه المهني، الذي يشكل مصدر عيشه هو أسرته الصغيرة، وهو ما أدى به فجأة إلى الانغماس في وضعية الهشاشة مكرها.
وأضاف “حاليا أعمل من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء وأحاول تعويض العجز المسجل خلال الفترة السابقة”، داعيا الجهات المختصة إلى بلورة مخططات من شأنها العمل على تقديم المساعدة لهذه الفئة من المجتمع التي تضررت وأنهكت جراء هذه الأزمة.
من جهتها، عبرت صفية، التي تعمل في مطعم كبير بالمعاريف أحد أحياء العاصمة الاقتصادية، عن سعادتها باستئنافها لعملها.
وكشفت صفية البالغة من العمر أربعين سنة “لقد تأثر مدخولنا بسبب تقليص استقبال رواد المطاعم والمقاهي التي اضطر مسيروها إلى تسريح العديد من المشغلين في محاولة للتغلب على الأزمة”.
ولم تخف صفية فرحتها ورغبتها في عودة الأمور تدريجيا إلى سابق عهدها كما كانت قبل أن تجثم الجائحة على حياة جميع المواطنين.
وأضافت أن الإجراءات الجديدة “تمنحنا جرعة من الأمل للعودة إلى الحياة الطبيعية”، داعية زبناء المقاهي والمطاعم إلى مد يد العون للنوادل الذين عانوا من غياب مورد رزق يومي بعدما أجبرتهم الجائحة على الركون والاستسلام لعدة أشهر.
وقررت الحكومة، ابتداء من يوم الجمعة 21 ماي الماضي، تخفيف القيود المفروضة على فتح المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم وذلك بحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
وأوضح بلاغ حكومي، أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير لتأطير المرحلة، وفق محددات تهم أيضا إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر ليلا، والإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية والخاصة.
بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها نوادل المقاهي والمطاعم بجهة الدار البيضاء – سطات بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد الذي فرض نمط حياة جديد والتزام العديد من التدابير الصحية، استبشرت هذه الفئة من العمال خيرا من القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة من أجل الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي لعدة قطاعات مهنية.
وصرح منصف، الذي يعمل نادلا بحي الحسني بالدار البيضاء، أنه ” كان يضطر إلى العمل حتى الساعة الثامنة مساء قبل الانتقال إلى الساعة التاسعة مساء وبعدها الحادية عشر ليلا”، مضيفا أنه “بفضل الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة يستطيع النوادل تحقيق مداخيل أكثر ويمكنهم إنجاز مكاسب إضافية”.
فبالنسبة لهذا الثلاثيني، فإن فئة نوادل المقاهي والمطاعم عانت الأمرين، خلال فترة الحجر الصحي وخلال شهر رمضان الأخير بسبب قرار حظر التنقل الليلي على مستوى المملكة ما بين الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا.
ويصف منصف، (أب لطفلين)، بمرارة توقفه عن نشاطه المهني، الذي يشكل مصدر عيشه هو أسرته الصغيرة، وهو ما أدى به فجأة إلى الانغماس في وضعية الهشاشة مكرها.
وأضاف “حاليا أعمل من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء وأحاول تعويض العجز المسجل خلال الفترة السابقة”، داعيا الجهات المختصة إلى بلورة مخططات من شأنها العمل على تقديم المساعدة لهذه الفئة من المجتمع التي تضررت وأنهكت جراء هذه الأزمة.
من جهتها، عبرت صفية، التي تعمل في مطعم كبير بالمعاريف أحد أحياء العاصمة الاقتصادية، عن سعادتها باستئنافها لعملها.
وكشفت صفية البالغة من العمر أربعين سنة “لقد تأثر مدخولنا بسبب تقليص استقبال رواد المطاعم والمقاهي التي اضطر مسيروها إلى تسريح العديد من المشغلين في محاولة للتغلب على الأزمة”.
ولم تخف صفية فرحتها ورغبتها في عودة الأمور تدريجيا إلى سابق عهدها كما كانت قبل أن تجثم الجائحة على حياة جميع المواطنين.
وأضافت أن الإجراءات الجديدة “تمنحنا جرعة من الأمل للعودة إلى الحياة الطبيعية”، داعية زبناء المقاهي والمطاعم إلى مد يد العون للنوادل الذين عانوا من غياب مورد رزق يومي بعدما أجبرتهم الجائحة على الركون والاستسلام لعدة أشهر.
وقررت الحكومة، ابتداء من يوم الجمعة 21 ماي الماضي، تخفيف القيود المفروضة على فتح المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم وذلك بحظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا.
وأوضح بلاغ حكومي، أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير لتأطير المرحلة، وفق محددات تهم أيضا إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر ليلا، والإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية والخاصة.