2 نونبر 2024

اختتام فعاليات الأبواب المفتوحة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج:

اختتام فعاليات الأبواب المفتوحة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج:


صحافيون من مغاربة العالم يتعرفون على منجزات المؤسسة من أجل النهوض بجودة الخدمة الإعلامية العمومية بالمغرب

اختتمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، اليوم الأربعاء 10 غشت 2022، فعاليات الأبواب المفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، المنظمة من طرف المؤسسة تجسيدا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن تخليد اليوم الوطني للمهاجر، باستقبال مصالحها ومرافقها وفدا من الصحافيين المغاربة المقيمين بالخارج والمهتمين بشؤون مغاربة العالم، من أجل اطلاعهم على منجزات المؤسسة ومشاريعها التقنية والتكنولوجية من أجل النهوض بجودة الخدمة الإعلامية العمومية بالمغرب.
وسلطت العروض المقدمة من طرف مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أمام الوفد الضوء على موقع القطب الإعلامي العمومي المغربي في المشهد السمعي البصري المغربي، فاعلا مرجعيا يقدم عرضا متنوعا من الخدمات الإذاعية والتلفزية والرقمية، تمكنه من تكريس نفسه الاختيار الأول، من حيث نسب المتابعة، للأسر المغربية داخل وخارج أرض الوطن، والوسيلة الإعلامية الأكثر تأثيرا، رغم استهداف بلادنا باستثمار إعلامي واسع يرتكز على مكانتها نقطة التقاء للعالم العربي وأوروبا وإفريقيا، وموقعا استراتيجيا تشمله تغطية فضائية واسعة.
وخلال جولة الوفد بمصالح مديرية الأخبار لقناة “الأولى”، ومديرية الأخبار للإذاعة، وكذلك “استوديو التلمساني” الذي تبث منه النشرات والبرامج الإخبارية التلفزية، اطلع وفد الصحافيين على المظاهر المجسدة لالتزام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتنفيذ أهدافها الاستراتيجية باعتبارها الفاعل السمعي البصري العمومي المرجعي، المدعو إلى تجديد نفسه على الدوام بإدماج التقدم التكنولوجي والرقمي، بما يكفل له وضع جمهور قنواته، سيما الشباب منه ومختلف فئات المواطنين، في قلب نشاطه، بما في ذلك عن طريق التلاؤم مع الأنماط الجديدة لاستهلاك التلفزيون.
وفي هذا الشأن تلقى الوفد شروحات بشأن مشاريع الشركة المتعلقة بتعميم التلفزة الرقمية على مجموع التراب الوطني، ومواكبة التطور التكنولوجي من خلال اقتناء معدات إنتاج متطورة، وإعادة تأهيل مراكز البث الإذاعي والتلفزي وتجويد شبكات الاتصال بين مختلف نقاط البث، وإحداث شبكة قنوات البث الفائق الدقة (HD)، واعتماد نظام غرف الأخبار الحديثة (News Room)، والتواجد في مواقع التواصل الاجتماعي والحرص على تعزيز الخدمات الرقمية بإطلاق عدد من التطبيقات الرقمية التي تعرف استخداما واسعا من طرف الشباب والجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأبرز مسؤولو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أنها قامت بتوسيع رقمي لخدماتها منذ عدة سنوات عبر تعدد الشاشات، وتعدد الدعامات وتعدد المنصات، من أجل مواكبة التطورات العصرية والحديثة، وتقديم خدمات متنوعة وضرورية للمغاربة داخل وخارج الوطن، واعتبارا لما تلعبه الحلول الرقمية من دور الدعامة الرئيسية لنمو نسب المشاهدة، وترجمة التكامل متميز بين التلفزيون الخطي والمحتويات السمعية البصرية الرقمية.
وفي هذا الإطار تم التعريف بالمنصة الإخبارية الرقمية الخاصة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRTnews)، وبمختلف أوجه العمل على ضمان حضور كبير في الشبكات الاجتماعية سعيا إلى إنشاء تجارب قنوات وبرامج أكثر ثراءً وتفاعلاً، وبمنصة البث (SnrtLive)، التي تتيح البث المجاني لـ7 قنوات تلفزيونية و15 محطة إذاعية، من خلال تطبيق للهاتف المحمول وموقع إلكتروني يقدم تجربة مستخدم استثنائية بفضل تقنية time) (shifting التي تسمح بإرجاع ما يصل إلى 6 ساعات من البرامج؛ علاوة على منصة (BOTOLA)، التطبيق الرسمي الأول والوحيد المخصص لبطولة كرة القدم المغربية، وكذلك الحضور الرقمي للبرامج الرئيسية مثل “لالة العروسة” و”ستاند آب” من خلال محتوى حصري عبر الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الهاتف المحمول.
واهتم برنامج عمل الزيارة كذلك بالمشاريع المستقبلية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، واستحضارها للاهتمام الذي توليه المؤسسة لمغاربة العالم، إذ تعمل الشركة على تأمين نموها بالتركيز على مواصلة تجسيد مهام الخدمة العمومية، بما فيها الإخبار والتثقيف والتربية والترفيه، واستهداف سائر فئات المجتمع المغربي، وتعزيز موقعها الريادي على مستوى نسب المشاهدة، وبلورة عرض عمومي متنوع يتميز ببرمجة تتسم بالقرب ومتجذرة محليا، والحفاظ على موقعها الريادي في مجال تطوير البث التلفزي وتوظيف تقنيات البث الرقمية على الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الأبواب المفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، المنظمة من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تخليدا لليوم الوطني للمهاجر، الذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مناسبة للتواصل وتعزيز الأواصر مع مغاربة العالم، امتدت لثلاثة أيام، واستهدفت تقريب وفود شبابية وجمعوية وإعلامية من مغاربة العالم من موقع المؤسسة وأدوارها كمرفق عام إعلامي في تعزيز وتقوية الروابط الهوياتية للمغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *