اختتام الدورة 35 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء
أحمد طنيش
عاشت البيضاء خلال الفارة الممتدة من 25 إلى 28 يوليوز 2023، لحظات مسرح فرجة وتداولا فكريا وشبابيا وتكوينا ومنافسة وأسئلة داخل الإبداع وخارجه وحوارا صريحا بين الفنون والثقافات والأجيال، وبشهادة المتتبعين والضيوف والمنظمين وعموم الجمهور فقد أدت الدورة 35 من المهرجان متطلباتها ولامست رهانها وكانت في مستوى اللحظة، كما نزلت إلى أرض الواقع وحققت البعد من شعارها: “المسرح والعوالم الافتراضية”، الذي لامسناه على مستوى بعض العروض وعلى مستوى التواصل وإيصال رسالة المسرح وعلى مستوى العلاقات والتغطيات الإعلامية.
هي رهانات ورائها عدة خلفيات وثوابت:
أول الرهانات والتوابت: أن هذا المهرجان يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهي إشارة قوية أن الإرادة الملكية ورهانات الدولة تدعم الأفكار الشبابية والأبعاد الثقافية المنخرطة في حوار الحضارات، الذي أجاب عنه خطاب العرش لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتاريخ السبت 29 يوليوز 2023، الذي اتسم بالجدية كمسار واختيار ومنهج وإستراتيجية بمعناها المغربي الأصيل، “فكلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات” وزاد جلالته في في التنويه بالجدية وقال: “المغاربة معروفون على الخصوص بالجدية والتفاني في العمل” وهو ما حفزنا جميعا كل من موقعه لإنجاح هذه الدورة المتميزة الموسومة بالجدية في برمجة والتنظيم والمتابعة ومواصلة الرسالة والتأصيل، تنزيلا للنبوغ المغربي وزرع الثقاة في طاقات وقدرات الشباب كما أشار الخطاب الملكي السامي.
الرهان الثاني: يتمثل في أن الجهة المنظمة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدار البيضاء التابعة لجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء وزارة التعليم العالي المغرب، المرتبطة بالشباب كمختبر ومجايلة تتخرج أفواج وتلتحق أخرى دواليك مما يجعل الكلية والجامعة مستمرة في شبابها مع العلم أن كلية الآداب بنمسيك تحتفي بأربعين سنة من التأسيس وأداء المهام الأكاديمية ومهام البحث العلمي.
الرهان الثالث: تترجمه الدينامية القاعدية للجهة المنظمة التي تجمع بين مكوناتها أطرا وأساتذة وطلبة كلية الآداب بنمسيك، وكأن هذا المهرجان أطروحة الكلية وأبوابها المفتوحة التي تكسر من خلالها جدار الحرم الجامعي وتخرج إلى الناس وتنفتح على المحيط السوسيو ثقافي والجغارفي في القاعات العمومية عبر أحياء مختلفة الوسيجة تحمل رسالة حوار الثقافات وتلاقح شبيبة العالم.
في لحظات التقييم والتقرير الصحفي يفتح المهرجان ملفه التنظيمي أمام المتلقي الذي يضعه المهرجان في صلب التعاقد الذي يسير على نهجه لعمر يختم الآن 35 سنة وهي مراحل عرفت تغيرات على عدة مستويات إدارية وبيداغوجية وجغرافية وسوسيو مجالية وثقافية وفنية، وعليه يضعنا التقرير الصحفي أمام متواليات تشخيصية للمهام والأدوار وترصد سر السيرورة وإكسير حياة هذا التفاعل وهي كالتالي:
متوالية اللجنة المنظمة:
فور إسدال ستار الدورة 34 افتتح ملف الدورة 35، كما هو الشأن الآن فقد فتح ملف الدورة 36 وقد اغتنمت اللجنة المنظمة زمن المهرجان وتواصلت مع عدة أطراف من فعاليات المهرجان وهي تفكر في الدورة القادمة عروضا ومحورا وجديدا ودينامية وإستراتيجية، هذا ووفق تتبع اللجنة الإعلامية فقد أقيمت عدة لقاءات محورية جانبية بين السيد العميد رئيس المهرجان، ذ. رشيد الحضري، وبعض الفرق والفعاليات الدولية والمغربية وتم وضع مقترحات سمتها الانفتاح على التجارب والخبرات الدولية والوطنية طيلة الموسم مع إمكانية تبادل الخبرات، وهو عمل قاعدي ينطلق قبلا ويواصل مهامه عبر باقي المحطات.
هذا ووجب الإشارة أن اللجنة العلمية التي تضع التصورات والمقترحات نحو الأجرأة التي لها هي الأخرى متوالياتها، ستعقد اجتماعها العملي والاستراتيجي لتنطلق المحطات المتتالية زمنيا وصولا إلى الدورة 36 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء.
متوالية عمل الطاقم التواصلي والبصري:
من أهم محطات انطلاق المهرجان، حينما يتم اعتماد الهوية البصرية للمهرجان والتي تمر بدورها من عدة تداولات وأفكار تستلهم شعار المهرجان والأهداف المتوخاة للدورة، وهنا أوجه التحية إلى كل من الفعاليات التي صممت الهويات البصرية من الدورة الأولى إلى الآن، وبالمناسبة نوجه التحية والتقدير للأستاذة لمياء الدكالي التي صممت معظم ملصقات العقد الأخير وضمنه كتيب المهرجان وباقي الهويات البصرية الموازية.
نقف هنا عند الهوية البصرية للدور 35، التي تضعنا أمام دائرة مفتوحة أمام تأويلات لامتناهية كل يضع رؤيته وقراءته، قد تعتبر فوهة مفتوحة لتاريخ المهرجان مطلة على ضفاف هنا وهناك مع استحضار الأنا والآخر، حيث أنا هو الأخر والأخر هو أنا وفي المهرجان يصبح الكل واحدا في إطار البعد الإنساني والكوني الذي يجمع شبيبة العالم وحوار الثقافات سيما وهو الشعار التأسيسي الذي يترجم فلسفة المهرجان، تستقبلنا تلك الفوهة أو النافذة أو دائرة الكرة الأرضية أو قل حركيتها والتي تقدم بصمة المهرجان وشعاره البصري من خلال الوصلة الإشهارية التي تبث عبر القنوات التلفزية وتتواصل مع مشهديات كل المتتبعين، ويستقبلنا عمق تلك الفوهة أو الباب وكأنها سماء أخرى فنية إبداعية، ولا ننسى هنا أرضية الملصق لونا وتعبيرا أزرقا له قراءات متعددة أهمها أنه يواجهنا مع المسرح والعوالم الافتراضية وهوية العالم الأزرق الذي هو شعار الدورة وبشكل مركزي يبرز جسد إمرأة رمزا للخصوبة والتوالد والأيقونة سيما وهي تحمل كتابا مفتوحا لذاكرة مهرجان الموثقة والمنتظرة سيما والكتاب مازال مستمرا في التأريخ وصيرورة التاريخ ومشرعا لتوثيق المنجز المستمر في الزمان والمكان، والملاحظ أن تلك المرأة تجر ستارها الأخضر المزركش ستار يرمز للمسرح القدم من التاريخ والماضي إلى التاريخ والعابر له، ومن المكن أن يقرأ رمزيا من منطلق اللون الأخضر كون المسرح رمز الطبيعة والحياة.
متوالية اللجنة الإعلامية:
لهذه اللجنة عدة محطات تنطلق من التقرير الصحفي التقييمي والاحتفائي بالمنجز مع نهاية الدورة، مرورا بمحطات لها تعالقات بباقي اللجن استعدادا للدورة التالية وينطلق عملها الفعلي قبل المهرجان على الأقل لمدة شهرين؛ إذ أن هذه اللجنة هي التي تعد التصور والخطة الإعلامية وتتابع إجراءاتها ومراحلها وتنزيلها ومتوالياتها المختلفة الإجرائية والتواصلية مع وسائل الإعلام إداريا وإعلاميا وتحقيق الشراكة الإعلامية الفاعلة والمفعلة للمهرجتن، تم إشعاعا بدء من البلاغ الصحفي الأول وقد يكون الثاني وفق متواليات الخبر الصحفي ومحطاته، وصولا إلى الندوة الصحفية إعدادا وتواصلا وتحققا ونتائجا، والتطلع المدروس لإنجاح حفل الافتتاح تم التركيز لانجاح باقي أيام المهرجان ومعتاده التنظيمي مع التتبع للعروض والأشغال لجنة التحكيم ومرورا بالمحترفات التكوينية واللقاءات الفكرية وصولا إلى حفل الاختتام وتوثيق أهم اللحظات والمنجزات والملاحظات لغاية استشراف الآتي، مع تحقيق التقرير الصحفي التقييمي والتقويمي والرصدي.
ومن أهم مهام اللجنة الإعلامية تحمل مسؤولية إيصال جهد واجتهاد كل العاملين في المهرجان بدء من اللجنة التنظيمية العلمية والإدارية رئاسة وأعضاء حيث ينطلق العمل من المقترحات إلى مرحلة وضع التصورات وتطويرها وصولا إلى زمن البرمجة وبناء هيكل المهرجان، ناهيك عن أدوار بعض أعضاء اللجنة المنظمة حيث لكل مجموعة زمنا ومهاما فهناك من يعمل قبليا وينتهي عمله وهناك من يعمل قبليا وهو مطالب بالتتبع والإشراف وهناك من له عمل حيني وهناك من له عمل بعدي وهناك من يعمل مع جميع الفئات وعبر المراحل الزمنية..
هذا ولجنة الإعلام مطالبة بتجميع ما نشر وتتبعه وإعداده في ملف صحفي، وهي بهذا العمل تمثل كل المهرجان والباصمة على حضروه وتداوله وطنيا ودوليا وهي تعلم ـن تواصلها الإعلامي وإعلامها يخدم كل اللجن المنظمة، فليس فقد مهامها إخبارية وتواصلية فقط بل أكبر من ذلك.
متوالية لجنة النقل والتنقل واللوجستيك:
تعتبر هذه اللجنة الباب الأول والأخير الذي يفتح في زمن المهرجان، في البدء تستقبل وفود الفرق المسرحية الأجنبية من المطار عبر أوقات مختلفة فهناك من يأتي قبل الافتتاح بيومين أو يوم وهناك من يأتي يوم حفل الافتتاح وهناك من يأتي في زمن المهرجان، وكذلك الرجوع هناك من لا يحضر لحفل الاختتام وهناك من يسافر يوم حفل الاختتام قبلا أو بعدا وهناك من يسافر بعد يوم أو يومين، بمعنى أن لجنة النقل لها استراتيجيتها القبلية لتحضير وسائل النقل وإعداد السائقين ووضع لائحة تضم أزمنة السفر وتتابعها وبذلك يصبح فعل المهرجان بين يديها وتحت مسؤوليتها، وهنا لزاما أن نشد على أيد ربان هذه اللجنة الأستاذ عبد اللطيف اجبيلي، الذي أصبحت لديه خبرة يتبادلها الآن مع الشباب ويحقق بها البعد اللوجستيكي ويساهم بشكل كبير في السياحة والديبلوماسية الثقافية الموازية للمهرجان.
متواليات عملية:
هي مهام وأداور المهرجان متعددة منها الإدارية والاقتصادية والفنية والتقنية ولكل لجنة متوالياتها، وأطرها من داخل اللجنة المنظمة وأطر وإداريو وتقنيو المركبات الثقافية الشريك، ولا ننسى المشرفون على التغذية ورهاناتهم والتزاماتهم المرتبطة بالبرمجة إذ أن هناك من يتنقل إلى الأكل وهناك من ينقل إليه الأكل وهناك خصوصيات في التغذية، مع حرص هذه اللجنة على السلامة الصحية وألا يصاب أي أحد بأدى أو تسمم، فعلا هي مهام ديبلوماسية وسياحية كذلك، لكون المهرجان يصبح سفيرا فوق العادة لينقل المهرجانيون الأجانب بالخصوص صورة طيبة عن المغرب وضيافته ورعايته واهتمامه بفعالياته.
ناهيك عن المهام الأمنية التي تقوم بها الجهات المسؤولة ولجنة داخلية للمهرجان، والتي ننوه بها أن حققت لنا الاستقرار والتواصل السلس وسلامة كل المهرجانيين.
المتوالية الختامية للمهرجان:
أشاد الأستاذ رشيد الحضري رئيس المهرجان، عميد الجهة المنظمة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، بالحصيلة المتميزة والغنية فنيا وثقافيا وعلميا وإنسانيا، على مستوى تنوع العروض المسرحية الجامعية الدولية والوطنية وجودتها وعلى مستوى جدية الورشات التكوينية وعمقها البيداغوجي، وعلى مستوى حماس النقاشات العلمية والفنية التي تلث العروضن وطبيعة التواصل الدائم بين المهرجانيين لتبادل الخبرة والانسانية، انتصارا للدور الرمزي في صناعة الجمال والحب والتعايش والتسامح تثمينا لقيم الإبداع التشاركي التفاعلي بين شباب العالم، وإرسال رسائل الوفاء من خلال التكريمات والتي تميزت هذه السنة بتقديم التحية للإجازة المهنية للدراسات المسرحية بكلية الآدب بنمسيك والتي خرجت أجيالا من المهنيين المسرحيين، من خلال ربان هذه الإجازة منسقها العام الأستاذ ميلود بوشيد، وعراب الإجازة الأستاذين، محم فرح وقاسم العجلاوي.
وفي كلمة السيد رئيس الجامعة، كان التنزيه بالجهد والمجتهدين وجديتهم المشهودة التي قادت نجاح وتميز الدورة35 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، من تم نوه بالعمل الذي يمضي في طريق العالمية بامتياز، ويؤكد على أن الجامعة المغربية تقوم بدورها البناء في ترسيخ الصورة الايجابية للمملكة المغربية، وتبرز قدراتها على خلق تنافسية مسرحية تتجاوز البعد المحلي إلى البعد الدولي في بعده الفني والتقني والثقافي والجمالي.
فعلا يحق لمدينة الدار البيضاء، ولجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن تفتخرا ببلوغ المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء الدورة35،وهوما يمنحه مكانة دولية فريدة؛ مكانة وراءها لجنة منظمة متفانية في عملها.
لحظة التقرير وتقييم لجنة التحكيم للمهرجان مشروعا ومنجزا ونتائجا:
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء النسخة الخامسة والثلاثين من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء ما بين 24 و28 يوليوز 2023 تحت شعار:” المسرح والعوالم الإفتراضية” بمشاركة الدول التالية: السعودية، إيطاليا، ألمانيا، بنغلاديش والمغرب،
و تشكلّت لجنة التحكيم برئاسة للممثل والمسرحي المغربي محمد شوبي وعضوية كل من: الصحافية و الناقدة المسرحية بشرى عمور – المغرب، و استاذة المسرح أنكا سيميلار – رومانيا وأستاذ المسرح كلاوديو دو ماكليو – إيطاليا والأستاذ الجامعي محمد بنزيدان- المغرب، انتخبت اللجنة الأستاذة بشرى عمور مقررة ، ومن تم وضعت آليتها ومنهجيتها العملية.
شاهدت اللجنة بكامل أعضاءها جميع العروض المتنافسة ودون تغيير على مستوى مواعيدها كما وردت في جدول العروض وضمن التسلسل التالي:
ـ مسرحية: ” وماذا بعد؟” لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات / المغرب.
ـ مسرحية: “أسطورة” لكورس فلورنت برلين/ ألمانيا.
ـ مسرحية: “زمن الصفر” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
ـ مسرحية:” APENA” لأكاديمية مسرح روما / إيطاليا.
ـ مسرحية: “زهرة الخريف” لجامعة الملك سعود/ السعودية.
ـ مسرحية: “خط أسود” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
ـ مسرحية: “أمطار ناعمة” لشركة مسرح صوفيا اميندوليا / إيطاليا.
ـ مسرحية:”لم يحن الوقت للفرار” جامعة دكا/ بنغلاديش.
ـ مسرحية: “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
ـ مسرحية: “شموخ” للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء/ المغرب.
إن اللجنة بكافة أعضائها تتقدم إلى الجهة المنظمة بوافر الشكر على ثقتها، و تثمن روح الحرية و الشفافية التي تميزت به على امتداد عملها في إعداد هذا المهرجان. كما تحيي اللجنة هذا التعاون المثمر و الإيجابي بين الجهة المنظمة من ناحية و الشركاء (المشار إلى أسمائهم في كتب الدورة) لتكوين لبنة من لبنات التعاون بين المؤسسات الوطنية لتطوير عجلة الثقافة وتشجيع الطلبة ليرقوا جميعا نحو مستقبل مشرق خلاق ومنتج بروح التسامح والتعايش.
هذا و قد خرجت لجنة التحكيم بالتوصيات التالية:
بالنسبة للجنة المنظمة اقترحت عليها وضع صور الممثلين رفقة أسمائهم وأدوارهم ضمن كتيب المهرجان أو في ملف خاص باللجنة، لتسهيل التعرف عليهم، تم مراعاة التوقيت واحترام ماجاء في الورقة التقنية للعرض، للحفاظ على ضبط مواعيد البرمجة العامة.
كما وجت لجنة التحكيم توصياتها للفرق المسرحية:
ـ استبعاد ظاهرة الاعتماد فقط على عنصر السرد في طرح القضايا الوجودية، والاجتماعية والسياسية في مقابل تراجع العناصر الدرامية التي ترتكز عليها الفرجة المسرحية.
ـ اتسمت بعض العروض بالرؤى التشاؤمية للقضايا المطروحة دون أدنى قدر من تقديم بصيص أمل أكثر تفاؤلاً يأخذ بيد المتفرج نحو حياة أفضل كما تنص على ذلك نظرية التراجيديا عند أرسطو
ـ تعتبر الإضاءة أحد عناصر الصورة السينوغرافية جمالياً وإبداعياً ودرامياً ودلالياً. وعليه تؤكد اللجنة على ضرورة الاهتمام بها على نحو أفضل بما يحقق دورها الدلالي والجمالي.
ـ العناية المستمرة بآليات الممثل خصوصا بشاعرية الجسد والعواطف والصوت والتخيل، وتقويمها من خلال تمارين مستدامة بدل استعمالها لفترة وجيزة و إغفالها بعد ذلك.
نتائج لجنة التحكيم:
فاز بالجائزة نص: رفيق مرشيد عن مسرحية: “خط أسود” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب
فاز بجائزة الإخراج المسرحي: ريم ميكاوي عن مسرحية: “أسطورة” لكورس فلورنت برلين/ ألمانيا.
فاز بجائزة السينوغرافيا:
ـ مسرحية:” امطار ناعمة” لشركة مسرح صوفيا اميندوليا / إيطاليا.
جائزة الكوريوغرافية، ورشح لها:
ـ مسرحية:” APENA” لأكاديمية مسرح روما / إيطاليا.
جائزة أحسن ممثلة مناصفة بين:
ـ MOUSUMI MOU عن مسرحية:”لم يحن الوقت للفرار” جامعة دكا/ بنغلاديش.
ـ سامية العسولي عن مسرحية: “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
جائزة أحسن ممثل، ورشح لها:
ـ عبد الصمد صادق عن مسرحية: “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
ـ يوسف الغليظي عن مسرحية: “زمن الصفر” لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
جائزة لجنة التحكيم:
منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لمسرحية” وماذا بعد؟” لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات / المغرب.
الجائزة الكبرى:
مسرحية “جفاف الجلد المصبوغ” لكلية العلوم بنمسيك بالدار البيضاء / المغرب.
هو رصد وتشخيص لمشروع ثقافي وفني له عدة أدوار وأهمها الديبلوماسية الثقافي الموازية التي تؤدى في مؤتمر شبابي عالمي فوق العادة، تتحول فيه البيضاء إلى عاصمة دولية للمسرح الجامعي، وبهذا الإرث والفعل تحضر الجدية التي هي حافزنا وبها نتجاوز الصعوبات ونرفع بها التحديات..