احتفاء بالفنان التشكيلي موسى الزكاني بالمعرض التشكيلي السنوي الثالث بطانطان
يلتئم مجموعة من فناني وأساتذة التربية التشكيلية بالأقاليم الجنوبية في معرض جماعي احتفاءً بالفنان التشكيلي وأستاذ الأجيال موسى الزكاني، وذلك بمدينة طانطان التي تشهد تنظيم النسخة الخامسة عشر لموسم طانطان الثقافي، والفنانون هم: هناء راطي الطالب، يوسف الدرقاوي، محمد صابون (سيدي إفني)، السعيد أوشين (كَليميم)، الرَّاكَب الحَيْشن، ابراهيم الحَيْسن، ياسين الشرايبي، عزيز باكوري (الطنطان)، محمد فرح، عبد الباقي راجي إله (العيون) وعبد الحميد طيرا (بوجدور).
يتعلق الأمر بالنسخة الثالثة للمعرض السنوي الذي تنظمه جمعية أصدقاء متحف الطنطان المعرض التشكيلي السنوي الثالث تحت شعار “جماليات من الصحراء”، وذلك أيام 11- 19 يونيو 2019 بساحة الكورنيش- وادي ابن خليل، بدعم من مؤسسة الموغار ووزارة الثقافة والمجلس الإقليمي لطانطان وعمالة الإقليم، وبتنسيق مع المدرسة العليا للفنون الجميلة في الدار البيضاء.
موازاة مع هذا المعرض التيماتي، وبالخزانة الوسائطية، سيتمُّ الاحتفاء بالفنان التشكيلي موسى الزكاني وكذا تنظيم ندوة نقدية حول منجزه النحتي والخزفي بمشاركة مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء الفنان سعيد كَيحيا، الفنان والناقد التونسي فاتح بن عامر والناقدين الفنيين عبد الله الشيخ وحسن لغدش، مع عرض وتحليل شريط سمعي بصري (8 د.) يؤرِّخ لمساره الجمالي بعنوان “موسى الزكاني، الفنان الرحال”.أنجزه الطالبعبد الرحمان رقيد، المدرسة سنة 2018 إلى جانب إصدار كتيب مونوغرافي خاص بالتجربة التشكيلية لهذا المبدع الطلائعي ويضمُّ شهادات ونصوص نقدية باللغتين العربية والفرنسية لكل من: عبد الكريم الغطاس، حسن المقداد، محمد الشيكَر، عبد الله الشيخ، سعيد كَيحيا، حسن لغدش وابراهيم الحَيْسن.
وكانت الجمعية قد نظمت قبل ذلك ورشة في التعبير التشكيلي استفاد منها مجموعة من التلاميذ بتأطير من أساتذة التربية التشكيلية الراكَب الحَيْسن، ياسين الشرايبي وعبد الإله قندادي، وذلك بإعداديتي علال بن عبد الله والمسيرة الخضراء بطانطان عبَّر من خلالها التلاميذ المشاركون عن إعجابهم بجمالية الموروث الثقافي لرحل الصحراء. وتحفيزاً لهؤلاء المبدعين الواعدين، ستخصص لهم الجمعية جناحاً خاصاً بفضاء المعرض لتقديم أعمالهم الفنية على شكل “فسيفساء تراثية”.
بمناسبة فعاليات هذا المعرض، سيصدر كاتالوغ من القطع المتوسط صمَّمه الفنان التشكيلي فيصل احميشان، ويضمُّ السير الفنية وأعمال الفنانين المشاركين، فضلاً عن نص تقديمي باللغة الفرنسية للناقد حسن لغدش وآخر باللغة العربية للناقد ابراهيم الحَيْسن عنوانه “الفن في الصحراء” نقله إلى اللغة الفرنسية الناقد عبد الله الشيخ.