إقليم الخميسات: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أولت اهتماما خاصا لقطاع التعليم
أولت، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الخميسات، خلال مرحلتها الثالثة، اهتماما خاصا للرقي بقطاع التربية والتعليم على صعيد الإقليم، و الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
واحتفت، اليوم الثلاثاء 18 ماي الجاري، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم الخميسات، بمناسبة تخليد الذكرى الـ 16 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذه المكتسبات في لقاء تواصلي تحت شعار “كوفيد- 19 والتعليم : الحصيلة والآفاق للمحافظة على المكتسبات”.
وشكل، اللقاء فرصة لعرض منجزات برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد الإقليم برسم سنتي 2019 و2020، وتسليط الضوء على الحصيلة والمكتسبات في مجال التعليم، وكذا التدابير المتخذة لتخفيف آثار جائحة ” كوفيد-19 ” ، فضلا عن مناقشة التحديات واقتراح حلول بديلة للمحافظة على المكتسبات التي حققها الإقليم.
وأبرز عامل الإقليم، منصور قرطاح، في كلمة في مستهل اللقاء، أن السلطات الإقليمية تولي أهمية خاصة لتتبع تنفيذ مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغية تحقيق الأهداف المسطرة بالسرعة المطلوبة، مبرزا أنه تمت برمجة 114 مشروعا بغلاف مالي يناهز 94 مليون درهم.
وفي عرض بالمناسبة، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي مولاي حفيظ الكمون المشاريع المبرمجة في إطار برنامج تدارك الخصاص بالبنيات التحتية الأساسية، و برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، و برنامج تحسين الدخل و الادماج الاقتصادي للشباب، و الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
كما استعرض المندوب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالخميسات خالد زروال المشاريع ذات الصلة بقطاع التربية والتعليم ، والتي حظيت بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهمت على الخصوص تهيئة دار الطالبة بمولاي إدريس اغبال، و دار الفتاة بوالماس، و إحداث مركز للتفتح الفني و الأدبي بتيفلت، و اقتناء 13 سيارة النقل المدرسي، و حافلة للنقل المدرسي بسيدي الغندور، ومبادرة مليون محفظة.
وشكل اللقاء فرصة لتقييم وتثمين المكتسبات واقتراح حلول بديلة لدعم التعليم والرفع من مؤشرات التمدرس بتراب إقليم الخميسات، والحد من تداعيات جائحة ” كوفيد- 19″ على قطاع التعليم.