6 نونبر 2024

إصابة أكثر من 10 عناصر شرطة خلال صدامات في ألمانيا

إصابة أكثر من 10 عناصر شرطة خلال صدامات في ألمانيا

أصيب أكثر من عشرة عناصر شرطة بجروح طفيفة وتعرضت العديد من المتاجر للتخريب خلال صدامات عنيفة بين مئات الأشخاص ليل السبت – الأحد، في مدينة شتوتغارت الألمانية.

وجاء في بيان لسلطات المدينة الواقعة في جنوب غرب ألمانيا أن “الشرطة تعمل حاليا على جمع الأدلة وتقوم باستجواب أكثر من 20 شخصا وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي”.

وأصدر رئيس حكومة ولاية بادن فورتمبرغ وينفريد كريتشمان بيانا جاء فيه “أدين بشدة هذا التفشي الوحشي للعنف، هذه الأفعال المرتكبة ضد الأشخاص والممتلكات هي أعمال جرمية ويجب أن تلاحق قضائيا وأن تدان”.

وقال وزير داخلية المنطقة توماس شتروبل إن أعمال الشغب “غير مسبوقة”.

ووصف المسؤول السياسي المحلي في الحزب الاشتراكي الديموقراطي ساشا بيندر الأمر بأنه “مشاهد من حرب أهلية” و “قتال شوارع”، داعياً إلى توضيح ما جرى في هذه “الليلة المروعة التي أمضتها شتوتغارت”.

وذكرت قوات الشرطة المحلية في بيان الأحد أن الأحداث اندلعت قرابة منتصف الليل إثر متابعة الشرطة لقضية مخدرات وتدهورت الأمور في منطقة احتشد فيها نحو 500 شاب.

وتوجه مئات من الشباب، وضع أغلبهم أقنعة لإخفاء هوياتهم، ضمن مجموعات صغيرة نحو وسط المدينة.

وألحق الشبان “ضررا كبيرا بسيارات الشرطة المتوقفة في الشارع عبر تحطيم نوافذها بقضبان حديد وأعمدة، كما رشقوا سيارات الشرطة الأخرى التي كانت تسير بالحجارة” وفق بيان للشرطة.

وأضاف أن الشبان هاجموا قوات الشرطة، وأصيب “أكثر من عشرة من أفرادها” بجروح طفيفة.

وجرى تكسير العديد من واجهات المحال ونهب عدد من المتاجر، لا سيما في أحد أبرز شوارع التسوق الرئيسية في المدينة، كما ظهر في مقاطع فيديو تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشارت قناة “إس واي آر” المحلية بشكل خاص إلى متجر مجوهرات ومطعم للوجبات السريعة ومحل لبيع الهواتف النقالة.

وعاد الهدوء قرابة الساعة الثالثة فجرا (01,00 ت غ) بعد وصول تعزيزات من الشرطة. وأعلنت الشرطة توقيف نحو عشرين شخصا.

ووقعت حوادث مماثلة في نهايات اسبوع سابقة في المدينة، لكنها كانت أقل حدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *