ووفقا للمتحدث صادق الصخور فإن الشرطة الإسرائيلية منعت الوزير الفلطسيني من زيارة المدرسة بأمر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، باعتباره نشاطا يمثل السلطة الفلسطينية في القدس.
وأضاف الصخور أن الوزير صيدم “دخل إلى القدس، لكنه منع من دخول مدرسة تراسنطا، إذ قام الأمن الإسرائيلي بإبراز أمر المنع عند باب المدرسة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة التربية قوله إن هذه “المرة الثالثة التي يمنع فيها الوزير من تأدية واجباته نحو المدارس”.
وتابع الصخور “هذا المنع يأتي في إطار التصعيد ضد تعليم الفلسطينيين في القدس”.
وذكرت وكالة وفا الرسمية للأنباء أن وزيرة السياحة الفلسطينية رلى معايعة كانت أيضا برفقة صيدم ومنعت من الدخول.
من جانبه، أكد وزير الأمن الاسرائيلي جلعاد أردان في بيان له أنه أمر بمنع الوزير الفلسطيني “من زيارة مدرسة تراسنطا في القدس القديمة، كما منع مدير مدارس القدس الشرقية سمير جبريل وعددا آخر من المسؤولين الفلسطينيين”.
واعتبر اردان أن “موضوع الزيارة خطير، وأي نشاط سياسي للسلطة أو ممثليها في القدس الشرقية يشكل انتهاكا للسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس”.
وقال أردان “إن أمر المنع جاء تنفيذا للاتفاق المؤقت بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة (قانون تقييد النشاطات) الذي يحظر على السلطة، أو ممثليها فتح مكتب تمثيلي، أو تشغيله، أو القيام بنشاط داخل حدود دولة إسرائيل”.
وبحسب البيان فإن قدوم صيدم في مهمة رسمية “جزء من محاولات السلطة الفلسطينية المتكررة لتعزيز مكانتها في القدس وإثبات وجودها في الميدان. وجرت محاولات من هذا النوع في الآونة الأخيرة ، ونعمل على منعها مرارا وتكرارا”.