إزدياد “الهجرة الجماعية” للمهاجرين الجزائريين باتجاه السواحل الإسبانية
حذر غسيمو بويغ، رئيس الحكومة المحلية لجهة فالنسيا، من تفاقم “الهجرة الجماعية” للمهاجرين الجزائريين غير الشرعيين باتجاه السواحل الإسبانية.
وقال غسيمو بويغ، في مقابلة مع التلفزيون الإسباني (تي في إي) إن “الأزمة الجزائرية تسببت في نزوح جماعي للمهاجرين غير الشرعيين من الجزائر” إلى إسبانيا.
وأضاف رئيس الحكومة المحلية لجهة فالنسيا أنه خلال الأشهر الأخيرة، كان ضغط الهجرة على السواحل الإسبانية وكذا على سواحل جهة فالنسيا مرتفعا للغاية، ومن هنا جاءت الحاجة إلى ضرورة البحث عن حلول عاجلة وعملية من أجل السيطرة على الوضع في مختلف الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي.
ودعا إلى تكريس مبدأ التضامن فيما بين الأقاليم والجهات لاستقبال المهاجرين في إسبانيا، مشددا على أن أوروبا مطالبة بـ “توفير تغطية أكبر للبلدان الحدودية، لأنه لا يمكن لأوروبا أن تستمر في تجاهل” هذا الأمر.
وكانت أرانشا غونزاليس لايا، وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، قد عبرت مؤخرا عن انشغالها من الزيادة المقلقة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية.
وأكدت غونزاليس لايا أن “عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين إلى إسبانيا من الجزائر تضاعف بخمسة أضعاف منذ بداية العام”.