2 نونبر 2024

إجراءات وقائية تحول دون افتتاح المركز الجهوي لدعم النساء في وضعية صعبة بالخميسات

إجراءات وقائية تحول دون افتتاح المركز الجهوي لدعم النساء في وضعية صعبة بالخميسات

شَكّل، اجتماع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة الخميسات يوم أمس الجمعة 5 أبريل الجاري، فرصةً للحديث عن الوضعية الراهنة للمركز الجهوي لدعم النساء في وضعية صعبة بالخميسات والذي تأخر افتِتَاحه بالرغم من انتهاء أشغاله أزيد من سنتين.

وصادقت، اللجنة الإقليمية خلال اجتماعها برسم سنة 2024 برئاسة عامل إقليم الخميسات على غلافٍ مالي لدعم تسيير المركز الجهوي للنساء في وضعية صعبة بمبلغ 200000,00 درهم، وذلك ضمن محور الإدماج السوسيو – إقتصادي في إطار المبادرة الوطنية للتنية البشرية.

وثَمّنت، فوزية بوكريان، عضو اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ورئيسة المركز في كلمتها خلال الإجتماع مجهودات “المبادرة الوطنية” التي رفعت من الدعم السنوي المُوجّه لتسيير المركز الجهوي الخاص بالنساء، بالمقابل استغربت عدم الإهتمام ببعض الإكراهات والملاحظات المطروحة والمتعلقة بالجانب الوقائي لهذه المؤسسة الإجتماعية، وعدم برمجة اعتمادات إضافية لتدارك بعض النواقِص أبرزها الرفع من طول السور المحيط بالبناية، وتوفير شبابيك واقية لتأمين نوافذ المركز لحماية النزيلات، و ضمان إقامتهن في ظروف آمنة.

ويُرخي، “الهاجز الوقائي” بظلاله على انطلاقة خدمات هذه المؤسسة للرعاية الإجتماعية الخاصة بالنساء، ويُعقِّد مسألة إفتِتاح أبوابه لاستقبال النزيلات وإقامتهن في ظروف آمنة، خاصة وأن المركز يقع على بعد أمتار من المجال الحضري وبالضبط بالمدخل الجنوبي لمدينة الخميسات وضمن النفوذ الترابي لجماعة آيت أوريبل.

ويعتبر، المركز الجهوي لدعم النساء في وضعية صعبة بالخميسات، الواقع على مساحة إجمالية 1149,2 متر مربع، والذي بلغت تكلفته الإجمالية 17.000.000 درهم، وبطاقة الإستيعابية 50 سرير، مؤسسة للرعاية الإجتماعية خاصة بالنساء تهدف إلى مكافحة العنف والإقصاء الإجتماعي وكافة أشكال التمييز المبنية على النوع الإجتماعي، وذلك عبر النهوض بحقوق النساء وحمايتهن وتعزيز استقلاليتهن الذاتية.