4 نونبر 2024

أمريكيان يفوزان بجائزة نوبل للاقتصاد للعام 2018

أمريكيان يفوزان بجائزة نوبل للاقتصاد للعام 2018

منحت جائزة نوبل للاقتصاد الى الاميركيين وليام نوردهاوس وبول رومر تكريما لاعمالهما في مواءمة الابتكار ومكافحة الاحتباس الحراري مع النمو الاقتصادي العالمي، ليختتم بذلك موسم جوائز نوبل 2018 الذي غابت عنه للمرة الاولى منذ 70 عاما جائزة الآداب.

وأعلنت الاكاديمية السويدية الملكية للعلوم في بيان ان نوردهاوس الاستاذ في جامعة يال ورومر من جامعة سترن للاعمال في نيويورك “طورا منهجيات تعالج تحديات تعتبر بين الأكثر أهمية في عصرنا: المواءمة بين النمو الدائم على المدى الطويل بالاقتصاد العالمي ورفاه سكان العالم”.

وقالت الاكاديمية إن الاميركيين “قاما بتوسيع نطاق التحليل الاقتصادي الى حد كبير عبر اقامة نماذج تشرح كيفية تفاعل الاقتصاد مع الطبيعة والمعرفة”.

ونوردهاوس (77 عاما) كرم تحديدا لانه قام “بدمج التغير المناخي بتحليل الاقتصاد الشمولي على المدى الطويل”.

اما رومر البالغ من العمر 62 عاما فقد منح الجائزة “لانه نجح في دمج الابتكارات التكنولوجية بتحليل الاقتصاد الشمولي على المدى الطويل”.

وجرى التداول باسمي هذين الخبيرين الاقتصاديين لنيل الجائزة في السنوات الماضية.

وسيتقاسمان الجائزة البالغة قيمتها تسعة ملايين كورون سويدي (860 الف يورو).

والسنة الماضية نال الاميركي ريتشارد ثالر جائزة نوبل للاقتصاد عن عمله في الاقتصاد السلوكي وخصوصا الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين او المستثمرين.

بذلك اختتم موسم جوائز نوبل للعام 2018.

وجائزة الاقتصاد التي تحمل رسميا اسم “جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفرد نوبل” هي الوحيدة التي لم ترد في وصية المخترع السويدي للديناميت. وقد أسسها البنك المركزي السويدي في العام 1968 ومنحت للمرة الاولى في 1969.

وكانت جائزة نوبل للسلام منحت الجمعة الى الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي والفتاة الإيزيدية ناديا مراد الضحية السابقة لتنظيم الدولة الإسلامية، تكريما لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي المستخدم كـ”سلاح حرب” في النزاعات في العالم.

وأرجئت جائزة نوبل للآداب هذه السنة إثر فضيحة جرائم اغتصاب لطخت الأكاديمية السويدية على خلفية تصاعد حركة “#مي تو” التي أحدثت عاصفة حقيقية في العالم.

افتتح موسم نوبل 2018 الاثنين الماضي في ستوكهولم مع منح جائزة الطب لعال مي المناعة الأميركي جيمس ب. أليسون والياباني تاسوكو هونجو لإحداثهما ثورة في علاج السرطان.

والثلاثاء فاز ثلاثة علماء بنوبل الفيزياء لاكتشافاتهم في مجال فيزياء الليزر التي مهدت الطريق أمام تصميم أدوات دقيقة متطورة تستخدم في جراحات العين وفي الصناعة.

أما نوبل الكيمياء فذهبت الأربعاء إلى الأميركية فرانسيس اتش. أرنولد ومواطنها جورج ب. سميث والبريطاني غريغوري ب. وينتر لأعمالهم حول التطور الموجه والأجسام المضادة والببتيدات التي سمحت “بتسخير مبادئ نظرية التطور” لأغراض علاجية وصناعية.

وجائزة نوبل عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية وشك بقيمة 9 ملايين كورودي سويدي (حوالى 870 ألف يورو) وتسلم في 10 كانون الاول/ديسمبر في ستوكهولم.
 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *