2 نونبر 2024

ألمانيا تتجه لاستخدام العلاج التجريبي القائم على الأجسام المضادة

ألمانيا تتجه لاستخدام العلاج التجريبي القائم على الأجسام المضادة

تتجه ألمانيا لتكون أول دولة أوروبية تستخدم العلاج التجريبي القائم على الأجسام المضادة الذي تلقاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للشفاء من كوفيد-19، وفق ما أعلن وزير الصحة الألماني ينس سبان يوم الأحد 24 يناير 2021.

وقال سبان لصحيفة “بيلد ام تسونتاغ” إن “الحكومة اشترت 200 ألف جرعة بسعر 400 مليون يورو”، أي بكلفة ألفي يورو للجرعة.

وأوضحت متحدثة باسم وزارة الصحة  أنّ المرضى سيتلقونه مجاناً.

وأشار الوزير الألماني إلى أنّ نوعين من علاج الأجسام المضادة “الأحادية النسيلة” سيتوافران في المستشفيات الجامعية الأسبوع المقبل، مضيفاً أنّ دولته هي “الأولى في الاتحاد الأوروبي” التي تلجأ إلى ذلك في مواجهة تفشي الوباء.

وتمت الموافقة على النوعين للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة ولكنهما لا يزالان في حاجة إلى الضوء الأخضر من الهيئات الناظمة في أوروبا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية إنّ الهيئة الوطنية — أي معهد بول ايرليش — قررت أن استخدام العقاقير مسموح به “من حيث المبدأ” على أساس كل حالة على حدة، وذلك إذا ارتأى الأطباء أنه مناسب لمنع “المرض الشديد أو (تجنب) دخول المستشفيات بين بعض الفئات المعرضة للخطر”.وأضافت أنّ ألمانيا اشترت جرعات من المختبر الأميركي “ريجينيرون” ومن نظيره “إلي ليلي”.

وكان ترامب الذي دخل المشفى لفترة قصيرة نهاية تشرين الأول/اكتوبر لإصابته بفيروس كورونا المستجد، قد تلقى العلاج الذي طوّره “ريجينيرون” قبل أن ترخص له إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مثنياً عليه.

ونسخة “ريجينيرون” عبارة عن مزيج أو “كوكتيل” من اثنين من الأجسام المضادة المصنّعة مخبرياً: بروتينات مقاومة للعدوى جرى تطويرها لتلتصق بسطح بروتين كورونا ومنعه من دخول الخلايا البشرية.

ويعمل علاج “الي ليلي” بالطريقة نفسها، ولكن مع استخدامه جسماً مضاداً صناعياً واحداً.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *