أغلب المغاربة يعتبرون “حارس السيارات” متسولا
وأكد العديد من المتفاعلين مع الاستشارة عبر الانترنت، أن ظاهرة التسول “لا تقتصر على المتسولين الذين يمدون أيديهم، بل تمتد أيضا إلى الأشخاص الذين يرتدون السترات، والذين أصبح عددهم يفوق عدد السيارات المركونة”.
وفي المقابل، أشار المصدر ذاته إلى أن المشاركين في الاستشارة أبدوا تسامحا تجاه الأشخاص الذين يبيعون منتجات بأسعار زهيدة أو يقدمون خدمات بيسطة من قبيل بيع المناديل الورقية، ومعطرات السيارات، وغير ذلك، حيث عبّر 29,81 بالمائة فقط منهم أن هذه السلوكان شكل من أشكال التسول.
وحسب نتائج الاستشارة ذاتها، فقد اعتبر 12,08 بالمائة فقط من المشاركين أن الأشخاص أو الفرق الفنية التي تضم عروضا في الفضاء العام “هم بمثابة متسولين”.
وعلى العموم اعتبرت أزيد من 88 بالمائة من المشاركين في الاستشارة، أن “التسول نشاط مربح يستقطب الكثير من الأشخاص”، مؤكدين”صعوبة التمييز بين الأشخاص المحتاجين حقا، ومن يتخذون التسول مهنة، أو حتا نشاطا إجراميا”.