أسرة المقاومة بالخميسات تخلد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء
سطرت، النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير و فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بالخميسات برنامجاً مكثفاً يضم أبواب مفتوحة، و معرض للكتب، و ندوة علمية، و محاضرات عن بعد، و زيارات ميدانية، و مائدة مستديرة، و ذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء المظفرة.
و ترأس، يومه الجمعة الخامس من نونبر الجاري، سعد نويني المندوب الإقليمي للمقاومة و أعضاء جيش التحرير بالخميسات أشغال مائدة مستديرة بمشاركة فعاليات جمعوية و إعلامية، و بحضور مشاركين في المسيرة الخضراء المظفرة التي تشكل حدثا عظيما ونوعيا يجسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي.
و تضمنت، أشغال المائدة المستديرة كلمة تأطيرية بالمناسبة للمندوب الإقليمي للمقاومة، و مداخلة كل من عائشة حموشان المندوبة الإقليمية للهيئة المغربية للوحدة الوطنية بالخميسات، و قدا محجوبة رئيسة المرأة للتنمية و التضامن و المهن، و محمد السعيدي رئيس جمعية الساقية الحمراء الوطنية و الدولية للتنمية و التواصل، بالإضافة إلى شهادات حي من مشاركين في المسيرة الخضراء و فعاليات جمعوية أخرى.
و ذكر، المندوب الإقليمي للمقاومة بالخميسات أن الشعب المغربي، يحتفل هذه السنة في أجواء من الحماس الفياض، والتعبئة المستمرة، واليقظة الموصولة حول قضية الوحدة الترابية، بالذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء المظفرة، التي مكنت الشعب المغربي من استرجاع أقاليمه الجنوبية.
و أضاف، أن المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، تجسد مدى عمق تشبث المغاربة، بكل فئاتهم وشرائحهم، بمغربية الصحراء وبالعرش العلوي المجيد.
و اختتمت، أشغال المائدة المستديرة بتوزيع شواهد تقديرية على المشاركين إثر مساهمتهم المتميزة في إنجاح فعاليات المائدة المستديرة التي احتضنها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بالخميسات.