4 نونبر 2024

أزيد من 1200 من نزلاء المؤسسات السجنية بجهة الشرق يستفيدون من برنامج طبي تضامني للتعاضدية العامة

أزيد من 1200 من نزلاء المؤسسات السجنية بجهة الشرق يستفيدون من برنامج طبي تضامني للتعاضدية العامة

بالموازاة مع البرنامج الطبي متعدد الاختصاصات المنظم لفائدة منخرطيها وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ومنخرطي التعاضديات الشقيقة بجهة الشرق الذي بدأ في 09 أبريل 2018، نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية برنامجا طبيا تضامنيا متعدد التخصصات لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية بالجهة بكل من إقليم بوعرفة وإقليم وجدة، استفاد خلاله ما مجموعه 1202 نزيلا من ثماني (08) تخصصات طبية، إضافة إلى موظفي وموظفات هذه المؤسسات السجنية.

وقد تم تنظيم البرنامج الطبي التضامني لفائدة نزلاء المؤسسة السجنية بإقليم وجدة يوم الجمعة 13 أبريل2018، حيث استفاد من خدماته 787 نزيلا في التخصصات التالية:

– 210 مستفيد من طب الجلد؛
– 190 مستفيد من الطب العام؛
– 125 مستفيد من طب العيون؛
– 90 مستفيد من طب الأسنان؛
– 49 مستفيد من التنقيب عد الضغط الدموي وداء السكري؛
– 49 مستفيد من طب الغدد؛
– 42 مستفيد من الطب النفسي؛
– وأخيرا 32 مستفيد من طب القلب والشرايين.

وكانت التعاضدية العامة قد نظمت برنامجا طبيا تضامنيا متعدد الاختصاصات لفائدة نزلاء المؤسسة السجنية ببوعرفة بتاريخ 10 أبريل 2018، حيث استفاد منه 415 نزيلا، في التخصصات التالية:

– 122 مستفيد من الطب العام؛
– 88 مستفيد من الطب النفسي؛
– 55 مستفيد من طب الأسنان؛
– 49 مستفيد من طب الجلد؛
– 42 مستفيد من طب القلب والشرايين؛
– 40 مستفيد من طب الغدد؛
– وأخيرا 19 مستفيد من التنقيب عن الضغط الدموي وداء السكري.

إلى ذلك استفاد من خدمات هذا البرنامج الطبي 55 موظفا وموظفة العاملين بهذه المؤسسة السجنية.

ويأتي تنظيم هذه البرامج الطبية التضامنية لفائدة هذه الشريحة من المجتمع في إطار سياسة التعاضدية العامة للمساهمة من جانبها بمعية شركائها وفق الإمكانيات المتوفرة لديهم في برنامج محاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي.

وقد أوضح السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة أن تنظيم هذه البرامج الطبية التضامنية نابع من قناعة الأجهزة المسيرة بضرورة المساهمة في البرنامج الوطني لمحاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي الذي تشكل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مُرتكزه الأساسي في مجال التنمية الاجتماعية، وتفتح أفقا واسعا لتحسين الظروف النفسية والصحية لساكنة المؤسسات السجنية.

وأضاف السيد عبد المولى عبد المومني أن اهتمام وعناية التعاضدية العامة بهذه الفئة من المجتمع ينسجم مع فلسفة دستور 2011، دستور الحقوق، الذي ينص على ارساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، وأشار إلى العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لنزلاء المؤسسات السجنية، حيث أحدث منذ سنة  2002  مؤسسة أطلق عليها جلالته اِسمه الشريف وهي ” مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء نزلاء المؤسسات السجنية ومراكز الاصلاح والتهذيب للأحداث الجانحين وحماية الطفولة.”

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *